قال الدكتور ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن بعض الجماعات التكفيرية كتنظيم داعش وجماعة أنصار بيت المقدس وجماعة «جند الله»، تُكفر كل الأحزاب التى لها مرجعية دينية، مثل حزب النهضة وحزب الحرية والعدالة وحزب البناء والتنمية، كاشفًا عن أن تلك الجماعات التكفيرية جميعها مارست عملها تحت غطاء حركة «حازمون»، لآنها وجدت تحت لوائها القائد والتمويل والمعسكرات. وأضاف إبراهيم خلال لقائه أمس الجمعة ببرنامج «كلام تاني» الذي تقدمه الإعلامية رشا نبيل على فضائية دريم، أن الذى يمارس العمليات المسلحة في مصر قسمين، جماعة أنصار بيت المقدس وهذا القسم له فرعين واحد في سيناء وآخر في المنطقة المركزية في القاهرة، ثم مجموعات تسمي نفسها العنف العشوائى «الفردى» وهذه المجموعات لا يوجد لها شيخ يرأسها وليست مسجلة لدى الجهات الأمنية. وأشار إلى أن تلك المجموعات لا تظهر سوى في وقت الزعزعة الأمنية، أما بالنسبة للجماعات المتمركزة في سيناء فهم من يقومون بعمل الضربات الكبرى والموجعة، والتى يصل صداها إلى أكبر عدد من السكان حتى يحدثوا ما يسمى بالفراغ الأمنى، مشيرًا إلى أنه لولا جهود قوات الأمن والقوات المسلحة، لبسطت هذه الجماعات سطوتها على المجتمع ومن ثم تدميره. وشدد إبراهيم على ضرورة الضرب بيدٍ من حديد على تلك الجماعات، لآن كل فكرهم يتمحور حول التطرف وتكفير المجتمع.