«لا صوت يعلو فوق صوت المعركة»، تحت هذا الشعار تقدم عدد من البرلمانيين السابقين، المنتمين لاتحاد نواب مصر، بخطاب رسمى إلى الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أمس، للمطالبة بالتطوع فى صفوف الجيش، وتوزيعهم ضمن القوات المشاركة فى عمليات المواجهة مع الإرهاب فى سيناء، ووعدهم بدراسة الطلب. وقال اتحاد النواب، الذى يضم 170 برلمانياً سابقاً، فى بيان أمس، إن هذه الرغبة تأتى إيماناً بضرورة المشاركة فى معركة الشرف والاستقلال والاستقرار، ومكافحة الإرهاب الغاشم، والحصول على شرف الدفاع عن وجود الدولة المصرية واستقرارها، وأكد أن عدداً كبيراً من أعضاء الاتحاد يتمتعون باللياقة البدنية والصحية اللازمة، وعلى أتم استعداد لاجتياز الاختبارات الصحية والبدنية، والخضوع لدورة تدريبية مكثفة قبل المشاركة فى عمليات القتال. وقّع على البيان عدد من قيادات الاتحاد، منهم: «ياسر القاضى، الأمين العام، وأيمن أبوالعلا، وباسل عادل، وعبدالله المغازى، ومصطفى جعفر سالمان، ومحمد شبانة». وأوضح «القاضى» ل«الوطن»، أن القوات المسلحة وعدتهم بالبت فى طلبهم والرد عليه خلال فترة وجيزة، مشدداً على أن مصر تمر بأكبر محنة فى تاريخها وتشهد تحديات خطيرة فى هذه المرحلة الحرجة، تستلزم عدم الوقوف مكتوفى الأيدى، إنما تحتاج الدولة إلى عمل حقيقى على الأرض وليس خلف الشاشات التليفزيونية أو على أوراق الجرائد. وأضاف: «القوات المسلحة المصرية هى الصخرة التى تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس التى تحاك ضد الوطن، وهى القوة الحاسمة لمصلحته والحامية لإرادته ومقدراته ومكتسباته، ونحن على كامل الاستعداد كمعظم المصريين لفداء مصر بدمائنا وأرواحنا وكل ما نملك بدون تردد».