أكدت مدعية بالحق المدنى عن ثلاثة من المجنى عليهم، خلال مرافعتها امام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة باكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، في القضية "مذبحة الاتحادية"، الخميس، أن "احداث 25 يناير تكررت مرة ثانية في عهد محمد مرسي، حيث لم يتخذ الإخوان عبرة مما حدث مع "مبارك". واتهمت المدعية المدنية "مرسي "المتهم الثانى بالاشتراك بالجريمة بصفته موظف عمومى رئيس للجمهورية، واستعرضت أقوال المجنى عليهم ومن بينهم علا شهبة والتعدى عليهم من خلع ملابس الرجال الداخلية وغيرها من ضرب وسحل وتعذيب واحتجاز لعدة ساعات بجوار قصر الاتحادية. واستشهدت المحامية بوقعة إصابة زميلهم المحامى سيد فتحى والتعدى عليه أثناء تواجده في قسم ونيابة مصر الجديدة وفى مسرح الاحداث، وانها ذهبت إلى قصر الاتحادية ووجدت جميع اطياف المجتمع من عامل ودكتور ودبلوماسى ومختلف الاعمار من رجال شباب ونساء وأطفال وكبار للسن تم التعدى عليهم واهانتهم وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين لتوصل المحكمة رسالة إلى شعب مصر بان كرامة الإنسان المصرى محمية بالدستور والقانون. ويحاكم في القضية الرئيس المعزول وعدد من قيادات الإخوان في الأحداث التي دارت في الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والمتظاهرين، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف، إضافة إلى إصابة العشرات.