قضت محكمة سعودية بإعدام طالب مصري، يدعى محمد فتحي السيد، بعد 11 عامًا من اعتقاله. من جهته، قال شقيق الطالب: "تم القبض على محمد ومعه مجموعة من الشباب في مكةالمكرمة سنة 2003، وألصقت لهُ التّهمة بأنه تابع لخلايا إرهابيّة وسوف يقومون بتفجيرات داخل المملكة العربية السعودية وتُهم أخرى كثيرة ملفّقة”. وأضاف: “محمد تم اعتقاله وهو في الصف الأول الجامعي بالجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، وكان عمره 20 سنة وقتَها، ولم يثبُت عليه أي حمل للسلاح كما اتهموه، ولم يُشارك بأي شيء، لم يكُن تابِعً لأي خليّة كما يزعمُون ولا كان من أصحاب الفكر التكفيري كما يزعمُون، وكانَ قمّة في الأدب و الأخلاق. الآن وبعد اعتقال11 سنة يتمّ الحُكم عليه بالإعدام”. وتابع: “منذ اعتقالِه ونحنُ نُطالب الحكومة المصريّة والحكومة السعودية بالإفراج عنه، وتحدثنا لجميع السلطات وهيئات حقوق الإنسان حتى ما بعد الثورة، وطالبنا المجلس العسكري بالتدخل لحلّ القضية وحكومة عصام شرف ومن بعدها حكومة الجنزوري ومرسي، ولم يقوموا بشيء، بل وفي عهد مرسي، وبعد أحداث السفارة السعوديّة وقضية أحمد الجيزاوي تمّ إرسال وفد ضمّ نخبة من شيوخ السلطان للاعتذار للحكومة السعوديّة بدلاً من أن يأتوا بإخوتنا وأقاربنا المعتقلين، 30 يومًا للطعن في الحُكم والاستئناف وغير قابل لتدخّل محامين مصرييّن في القضيّة”.