ذكر الموقع الإلكتروني لقناة "بريس تي في" الإيرانية، عن منظمة أوكسفام الخيرية على أن فيروس ايبولا من الممكن أن يكون كارثة هذا العصر. وقالت أوكسفام أن المزيد من القوات والدعم المالي والطاقم الطبي يجب يتم توفيرهم لدول غرب أفريقيا التي تعد مركز الوباء. وقال مارك جولدرينج الرئيس التنفيذي لأوكسفام "لا يمكننا أن نسمح للإيبولا أن يسبب لنا الذعر، ولكن الدول التي فشلت في توفير الجنود والأطباء والتمويل الكافي فهم في خطر خسارة الكثير من الارواح". وقتل هذا المرض حتى الآن ما لا يقل عن 4500 شخص، معظمهم في غينيا وليبيريا وسيراليون. وتأتي مخاوف منظمة اوكسفام على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية أن تفشي المرض قد انتهى في السنغال، كما اشادت على تعامل السنغال لاحتواء فيروس إيبولا الذي تضمن تحديد ورصد 74 من المخالطين للمريض، والاختبار الفوري لجميع الحالات المشتبه فيها، إضافة إلى تكثيف المراقبة عند نقاط الدخول العديدة في البلاد وحملات التوعية العامة. في الوقت نفسه، أعلن ارنست باي كوروما الرئيس السيراليوني أنه كلف بأولو ألفريد كونتيه وزير الدفاع بمسئولية محاربة انتشار فيروس إيبولا الذي تسبب في وفاة إلى 1200 شخص في البلاد. ايبولا هو شكل من أشكال الحمى النزفية التي من أعراضها الإسهال والقيء والنزيف، وينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر مع دم المريض أو العرق، كما أنه يمكن أيضا أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي غير المحمي أو التعامل مع الجثث الملوثة. يظل إيبولا واحدا من أكثر الأمراض فتكا في العالم فهو يقتل ما بين 25 إلى 90 في المئة من أولئك الذين يصابون به، كما أنه لا يوجد له حتى الآن أي علاج معروف.