طالبت ممثل النيابة العامة فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الاتحادية", بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين والتى تصل إلى الإعدام شنقا, واستشهدت بقوله تعالى "ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب". ووجه حديثه للمتهمين قائلا: "ضيعتم أنفسكم ومن تعولون بل وكدتم تضيعون الوطن بل وشوهتم الإسلام". ووجه حديثه للمحكمة قائلا: "أعيدوا للمجنى عليهم كرامتهم وإنسانيتهم وأعيدوا للوطن أمنه وسلامته وأعيدوا لمبادئ الإسلام صورته الصحيحة". واختتم ممثل النيابة العامة مرافعته, مؤكداً على أن النيابة كانت أمام خيارين, إما مداهمة السلطة والسكوت عن جرائمها مجاملة للحاكم, وإما الوقوف بجانب الشعب وأعمال القانون, إلا أن النيابة اختارت الطريق الصعب وهو الوقوف بجانب الشعب. وأشار إلى أن أصعب مشهد تعرضت له النيابة العامة ولم تنساه الذاكرة هو مشهد المجنى عليهم وكأنهم أسرى حرب معذبين ومقتولين ومقيدين ولا يقدرون على الحركة أو التحدث أمام قصر الاتحادية, وأردات النيابة القصاص للمصريين ومعاقبة الجناة مهما كانوا. يحاكم بالقضية الرئيس السابق محمد مرسى، و14 من قيادات الإخوان فى قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.