أشار ممثل النيابة العامة في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في قضية أحداث الاتحادية، إلى أن المجنى عليهما في القضية محمد السنوسى والحسينى أبو ضيف اللذين قتلا بعد تمزق عظام رأسهما وتألما ألمًا لا يمكن أن يشعر بهما أحد، ولكن الله رحمهما وسلب روحهما حتى لا يتعذبون في الأرض بحق صرخات ودماء المجنى عليهما. وطالب المحكمة بالقصاص لهما ولذويهما من زوجة مرملة وأم ثكلى وأولادهما الأيتام الذين أظلمت حياتهم بعد وفاة المجنى عليهما، وأيضا القصاص للمجنى عليهم المعذبين على أبواب قصر الاتحادية، وأيضا معاقبتهم على المساس بأمن وسكينة المصريين وإرهابهم، وخاصة أن المتهمين زرعوا الفتنة في المجتمع الذي ما زالت آثارها يتجرعها المجتمع.