أشار ممثل النيابة العامة في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في قضية أحداث الاتحادية، إلى أن المجنى عليهما في القضية محمد السنوسى والحسينى أبو ضيف اللذان استشهدا بعد تمزق عظام رأسهما وتألما ألمًا شديدًا ولكن الله رحمهما وسلب روحهما حتى لا يتعذبان في الأرض. بحق صرخات ودماء المجنى عليهما أطالب المحكمة بالقصاص لهما ولذويهم من زوجة أرملة وأم ثكلى وأولادهم الأيتام الذين أظلمت حياتهم بعد وفاة المجنى عليهما، وأيضًا القصاص للمجنى عليهم المعذبين على أبواب قصر الاتحادية، وأيضا معاقبتهم على المساس بأمن وسكينة المصريين وإرهابهم. وخاصة أن المتهمين زرعوا الفتنة في المجتمع الذي مازالت آثارها يتجرعها المجتمع. والجدير بالذكر أنه يحاكم بالقضية الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 من قيادات الإخوان في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التي دارت في الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.