أكد العميد مصطفى حمدان، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين اللبنانية "المرابطون" أن بوادر الأمل في نهاية الوضع المأساوي في العالم العربي، تظهر بوضوح من خلال تطور المواجهة وقدرة المصريين على إسقاط عصابات الإخوان ومساندة القوات المسلّحة في حربها ضدّ الإرهابيين على امتداد المحروسة مصر. ونوه حمدان -في كلمة له اليوم في احتفال بمناسبة مرور اثنين وثلاثين عامًا على دحر إسرائيل عن بيروت "سيدة العواصم" - ببعد النظر الإستراتيجي للقيادة المصرية في اعادة بلورة الموقع المصري الفعال على صعيد الأمة. وجدّد حمدان دعوته لإنشاء وحدات دفاع وطني تتشكّل من كافة أطياف المجتمع السّياسي اللبناني والأطياف الاجتماعية والطائفية بحيث تكون هذه الوحدات في القرى والمدن تحت أمرة ضبّاط من كافة الأجهزة الأمنية وتتبع مباشرةً إلى غرفة عمليات مركزية تقوم بمساندة الجيش لمواجهة خطر الإرهاب، محذّراً من بوادر الأمن الذاتي الميليشياوي الذي هو انتحار جماعي وتدمير ذاتي وقد دفعنا ثمنه غالياً في ما مضى. وختم حمدان، مبشراً كل المجرمين سفاحي الدم العربي وعلى رأسهم تركيا وأردوغان، أن السحر سوف يرتد على الساحر وقال: "ما ارتكبتم على أرض سوريا العربية ومصر واليمن وليبيا والجزائر سيرتد الى نحركم.