عانقت يانغ موليا، الفتاة الأجنبية، زوجها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، المُقاتل في العراق والشام، بحرارة قبل أن تقود عجلة عسكرية مشحونة بالمتفجرات نحو عملية انتحارية. وظهرت يانغ في مقطع فيديو، بثه تنظيم "داعش"، ورصدته مندوبة "روسيا سيغودنيا"، عبر موقع فيس بوك الاجتماعي، بخمار أسود، لا يظهر منها سوى لمحات نظراتها في فراق زوجها الداعشي المتبسم لها. ولم يشر التنظيم، إلى جنسية يانغ، مُكتفياً بذكر اسمها المرفق بتكبيرات، لاسيما وأنها قادت عجلة عسكرية ضخمة، يُرجح أن تكون في سوريا، حيث مقرات التنظيم الرئيسة، وأنجزت العملية الانتحارية وسط مجمع عسكري. ويختتم الزوج توديع زوجته الداعشية، بقبلة على اليد وأخرى على رأسها، لينتهي بها الأمر أشلاء متناثرة، "من أجل الجنة ونصرة الإسلام"، وفق مفهوم تنظيم "داعش". وتعتبر يانغ موليا، واحدة من مئات الفتيات الأجنبيات، اللواتي قدمن إلى سورياوالعراق "مجاهدات نكاح" لعناصر تنظيم "داعش"، والقتال في صفوفهم بالسلاح، أو بالعمليات الانتحارية التي تستهدف الجيشين السوري والعراقي.