أعلنت رابطة منظمى الرحلات السياحية الفرنسية أنهاستصعد من ضغوطها الإعلامية من أجل رفع القيود المفروضة على تنظيم رحلات سياحيةللمدن الساحلية المصرية على البحر الأحمر ، معتبرة أن الظروف الأمنية فى تلكالمناطق تعد جيدة بما يكفى لاستئناف السفر إليها.وأعربت الرابطة عن أملها فى أن تخفف وزارة الخارجية الفرنسية من توصياتهابشأن القيود المفروضة على تنظيم الرحلات السياحية إلى مصر أو على الأقل إلى المدنالواقعة على البحر الأحمر ، مشيرة إلى رفع الخارجية الفرنسية القيود المفروضة علىالسفر إلى المدن الساحلية المصرية مثلما حدث بالنسبة للمدن الساحلية التونسية منذ12 فبراير الحالى.وكانت بعض شركات السياحة الفرنسية ومن بينها كلوب ميد قد أعلنت أنها ستعيدفتح القرى السياحية التابعة لها فى البحر الأحمر بمصر اعتبارا من 5 مارس المقبلبغض النظر عن تحذيرات الخارجية الفرنسية فى هذا الشأن ، إيمانا منها بتحسنالأوضاع الأمنية بصورة كبيرة فى مصر.