اعتبرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أن الشعب المصري غير قادر على تحمل المسؤولية السياسية، التي تعيش فيها مصر حاليًا، جرَّاء استمرار الاضطرابات، إلى جانب عدم التوعية السليمة لدى المواطنين من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت الصحيفة، في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني: «مصر على أعتاب الدخول في مرحلة حساسة جدًا، تتمثل في الاستعداد للانتخابات البرلمانية، وعلى الرغم من حساسية المرحلة إلا أن الشعب يثبت أنه غير قادر على استيعابها لأنها مرحلة هامة جدًا تحدد مصير مصر فيما بعد، سواء كان بالسلب أو الإيجاب،فهذه الانتخابات ستعكس المرحلة المقبلة التي ستسير فيها البلاد فيما بعد في ظل الاضطرابات التي تعيش فيها البلاد». وأضافت: «وسائل الإعلام غير الحيادية من الأسباب الأولى في عدم تحمل الشعب للمسؤولية السياسية في مصر لأنهم لا يرمون على عاتقه تلك المسؤولية، بل يوجهون الشعب نحو سياسة معينة ضد تيار معين مما يولد الحقد والكراهية بين أبناء الشعب». وأشارت الصحيفة إلى أن البلاد في حاجة إلى كل الدعم من شعبها، بهدف تحقيق الرقي في البلاد، والنهضة الحقيقية، وإيجاد حلول لتسديد الديون، على النحو الذي يعبر بالبلاد الأزمة الاقتصادية.