تفاجئ الإعلامي عمرو أديب، بالعلاقة الشخصية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والإعلامي توفيق عكاشة، قال أديب: «أول مرة نسمع اسم عبد الفتاح السيسي كان عندك، قولت أيه الاسم الغريب ده وأنت اللي قولت إخوان بعد كده». وردّ عكاشة في حواره لبرنامج «القاهرة اليوم» على قناة «اليوم»، مساء الثلاثاء: «أنا علاقتي بكل الاجهزة اللي في الدولة زي كل الإعلاميين، بس انا أعرف السيسي شخصيًا من قبل كده لما كان رئيس أركان حرب المنطقة الشمالية، شيئ طبيعي إن يبقى ليّا اتصال بيه، وأنا كمان حسيت من خلال بعض المواقف إن هيبقى حاجة مهمة في البلد». وتابع عكاشة: «كان مخيل للإخوان أن المشير عبد الفتاح السيسى إخوان، وأحد الأصدقاء حكالي قصة غريبة جدًا، في أحد اللقاءات أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بطبيعته صوفى متصوف مثل أغلب المصريين الملتزمين، وتحديدًا لما يكون عارف أن يعمل فى مهنة كفنه على أيديه فيها وممكن يموت في أي وقت، فمحافظ على مواقيت الصلاة والعلاقة بينه وبين ربنا». واستكمل عكاشة: «وقت صلاة الظهر بعض الإخوان المسلمين كانوا عنده في المكتب جه معاد الصلاة راح صلى وهما قاعدين في الاجتماع مش فارق معاهم، الراجل قام يصلي وفضلوا يتكلموا على أن الرئيس يمكن استقطابه، بدأوا ينشروا القصة، أنا وصلتني معلومات بإن في دماغهم أنهم يريدون استقطابه لميوله لهذا الأمر من رأيهم، وعندما تأكدت قولت والله كويس وجميل جدًا وأنا أعرف اللواء عبد الفتاح السيسي كويس، وقولت إحنا كإعلاميين نستطيع أن نبتكر، ويمكن أن نتحول لكتاب سيناريو لخدمة الوطن، وقولت إنه إخوانجي ومراته منقبة، وهما ميعرفوش، وهو أصلًا في ضابط جيش مراته منقبة؟، وهما فاهمين نفسهم بيفهموا». وأضاف عكاشة: «السيسي زعِل، طلبني في التليفون قالي إنت عارفني كويس ليه تقول عليّ كده، ليه قولت إن أنا إخوان، قولتله هما هيتبسطوا إن أنت إخوان قولتله معلش امسحها فيّ، الكلام ده كان قبل ما يتم إقالة المشير طنطاوي بأسبوع».