لا تزال ظاهرة الملتحقات بداعش من النساء تثير قلق وتساؤل العديد من المراجع والدول الغربية، وإن كانت بعض التفسيرات مطروحة، إلا أن الأسباب الحقيقية وراء تلك الظاهرة لا تزال عصية على الفهم. ففي تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، أكدت مصادر بريطانية أن مئات النساء والفتيات يغادرن بيوتهن في الدول الغربية للانضمام إلى المسلحين التكفيريين في الشرق الأوسط، وأن معظم هؤلاء مراهقات لم يتجاوزن ال 15 سنة. ويبدو أنهن يسافرن إلى سوريا للزواج من المسلحين والانخراط في بيئة الأزواج المقاتلين، دون أن يحملن السلاح بأنفسهن ويتجندن للقتال، بل تقتصر مهماتهن على إنجاب "أطفال برسم الجهاد"،