أكد أحمد شهاب، نائب رئيس جمعية رعاية حقوق الأثريين، أن وزارة الآثار من سيئ إلى أسوأ بعد أن تم تغيير الوزير السابق محمد إبراهيم وتسليم الوزارة للدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الحالي، الذي يعمل بنفس السياسة التي كانت متبعة في إدارة الوزارة، التي تعد سمتها الرئيسية العشوائية وعدم الدراسة واختفاء الخطط والقرار الفردي - حسب تعبيره. وأضاف شهاب، في تصريحات خاصة، أن حالة من الإحباط تسود بين الغالبية العظمى من العاملين والخريجين والمهتمين بالشأن الأثري؛ بسبب سياسة وزير الآثار الجديد، لافتا إلى أن التعديات لا تزال موجودة وآثارنا تباع بالخارج ولا تزال المطالب المشروعة حبيسة الأدراج دون دراسة، ولا يزال القرار الفردي هو السائد والأفكار التقليدية هي المتبعة. وطالب شهاب، القيادة السياسية متمثلة في رئيس الدولة عبد الفتاح السيسي، ورئيس حكومته المهندس إبراهيم محلب، بالتدخل لإنقاذ الأثر والبشر من تلك السياسة العشوائية المتبعة، وإيقاف هذا المسلسل المستمر من الفشل في حماية الآثار وجذب السائح وتحقيق مطالب العاملين والخريجين.