تفاصيل جديدة في واقعة انتحار السائق الذي قام بشنق نفسه بإحدى لوحات الإعلانات على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوى أمس. حيث أفادت إحدي جيران "المنتحر"، والتي رفضت ذكر اسمها، أن الشاب يدعي فرج رزق فرج جاد الله مقيم في شارع العشرين بعين شمس الشرقية، وهو الثاني لأربع أخوات، السيدة قالت إن أحد أشقائه ميسور الحال ويمتلك «فيلا» بالعبور، لكنه لا يزور أهله بالمنطقة، ولم نشاهده يساعدهم من قبل. وتابعت، أن فرج وعائلته قادمون من الصعيد، ما دعا الأسرة إلى التكتم الشديد حول خبر وفاته، مؤكدين أن سبب الوفاة حادث تصادم، مستندين إلى أن المنتحر كان يعمل سائقا في شركة بالعبور، إلا أن حقيقة الأمر أنه مر بضائقة مالية شديدة استدعته لطلب سلفة من الأقارب والجيران لمبلغ 300 جنيه، ولكن مع سوء الحظ أن طلبه جاء متزامنا مع دخول المدارس واستعدادات العيد التي حالت دون اقراضه المبلغ، فلجأ للانتحار. وأضافت، أن عائلة المنتحر تربطها علاقة قوية جدًا مع كل جيرانها، رغم الاختلاف العقائدي بينهما كون الضحية "مسيحيا" إلا أن أهل المنطقة لم يشعروا يومًا بذلك الفارق، حيث كانوا دائمًا من أوائل المهنئين لجيرانهم المسلمين في أعيادهم.