صرح السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد بالجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بأن الجامعة ستدعو إلى اجتماع قريب للأطراف المعنية والمتخصصة بالقدس لوضع خطة تحصيل المبلغ الذي رصد خلال قمة سرت الأخيرة ويقدر ب500 مليون دولار دعما للقدس وتحديد كيفية توزيعه بالاتفاق مع أهالي القدس ومؤسسات المدينة بأسرع وقت ممكن.وأضاف السفير صبيح فى تصريح له اليوم: إن القمة وضعت التزامات على القادة العرب ومايتبعهم من أجهزة ووزارات ومسئولين بأن يعملوا من أجل القدس على اعتبار أنها محور كل الاهتمام والعمل ،فقرارات القمة واضحة في هذا الشأن.وقال : إننا في قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة نضع الخطط ونعد الرسائل للدول العربية ولبنك التنمية الإسلامي المعني بموضوع مساعدات القدس،وقد عقدنا اجتماعا مبدئيا مع هذا البنك.وعن الحصة المقررة لكل دولة عربية في الدعم المادي المخصص لصندوقي الأقصى والقدس قال صبيح :وفقا لنظام جامعة الدول العربية وكما هو الوضع في الأممالمتحدة ، تساهم كل دولة بهذا التبرع بقدر مساهمتها في موازنة الجامعة العربية .وفيما يتعلق بقلق الجانب الفلسطيني من عدم الالتزام بتنفيذ الشق المالي المتعلق بقرارات القمة أعرب صبيح عن اعتقاده بأن هناك إيجابية عالية سادت القمة ،مضيفاً : صحيح وجدت بعض الثغرات في التنفيذ ولكن هذه السوابق لم تكن تتعلق بالقدس ولاأعتقد أن أحدا سيتخلف عن موضوع القدس لأنه أمام شعبه والتاريخ وأمام عقيدته وإيمانه سيكون في وضع صعب ومن هنا لاأتصور أن يكون هناك تقصير أو ثغرات في تسديد المبلغ المستحق للقدس .وأوضح صبيح أن القدسالمحتلة ومؤسساتها تحتاج إلى المزيد،وأن رفع الدعم المقدم للقدس من 150 مليون دولار إلى نصف مليار دولار أمر جيد ونحن نعتبره مجرد بداية، ومطلوب من كل النقابات والأحزاب والقوى المساهمة في دعم المدينة المقدسة.و من المناسب أن يدفع كل برلماني وكل عضو في حزب 10 دولارات في السنة، وكل نقابي يدفع المبلغ نفسه وأن تساهم الكنائس والمساجد في توفير الدعم للقدس، لأنه مطلوب تخصيص ضعف المبلغ المقر من القمة العربية لدعم القدس دون أي تأخير من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني .
