كشف اسامه شرشر رئيس تحرير جريدة النهار في لقاء تليفزيوني صباح اليوم على قناة النيل الثقافية عدة نقاط هامة بخصوص الانتخابات البرلمانية القادمة ودور الاعلام المصري بعد ثورتى ال 25 من يناير و 30 من يونيو والى اى مدى وصلت حالة الاعلام المصرى فى كل من الفترتين التاريختين التى مرت بها البلاد .. حيث اعرب انه لا يوجد ضوابط مهنية و آليات حقيقية على الاعلام المصرى ، كما اضاف ان الآلة الاعلامية أخطر من الآلة الاقتصادية والعسكرية ، وان امريكا واوروبا يهاجمون ليس بواسطة القوة العسكرية فقط ولكن من خلال الاعلام ايضاً ، فالكيان الصهيونى يحارب من خلال تلك الآلة الاعلامية . حيث طالب بإعادة المنظومة الاعلامية وان تكون هناك استراتيجية حقيقية اعلامية ومهنية ، و أضاف انه اثناء لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع روؤساء تحرير الصحف الاسبوع الماضى طلب منهم ان يكونوا شركاء معه فى المسئولية الوطنية و أن تكون هناك خطوات فعلية بخصوص دراسة مطالب إلغاء وزارة الاعلام . وبسؤاله عن دور الصحفيين في بناء الاعلام المصري قال الاستاذ اسامه شرشر ان الصحفي لابد وان يكون حيادي لينقل الحقيقه بكل حياديه ممكنه وان يكون له ميثاق شرف صحفي ، وانه من مقومات تطوير الصحفي لابد من تفعيل مبدأ الثواب والعقاب للصحفي وذلك بأن يكون هناك قانون لتدفق المعلومات والتأكد منها قبل نشرها ومحاسبة المخطئ لمنع تسريب الشائعات . وهناك اهمية لتدريب الصحفيين في الاكاديمية العسكرية وخلق كوادر صحفية قادرة علي فهم القضايا الوطنية . واستطرد قائلا انه كان هناك تذبذب واضح في الاعلام المصري بعد ثورة 25 يناير وكان هناك مخططات يتم طرحها علي المشهد الاعلامي حينها وظهور اصحاب الوجوة المتحولة بغرض التملق والتقرب للاخوان والمرشد ، علي خلاف الاعلام بعد ثورة 30 يونيو الي حد ما ولكن مازال هناك تخلخل مثل ماحدث في الانتخابات ومحاولات البعض بأظهار استنفار الشعب علي الانتخابات وغيرها ،وانه يجب توحد الاعلاميين علي مخاطبة الرأي العام بكل موضوعية وحيادية ، لان المتلقي المصري ذكي ويستطيع التمييز بين العمله الجيده والعملة الرديئه ، والدليل ان الشعب المصري لم يلتفت الى كل من الاعلام او النخب السياسية حينها وخرج مبادراً الى الشارع بنفسه . حيث طالب الاستاذ اسامة شرشر بأجراء الانتخابات البرلمانيه في موعدها المقرر لها لان فكرة التأجيل لها صدي غير طبيعي خاصة فى وجود خارطة الطريق وان الرئيس طالب بأعداد القوائم الانتخابيه لتضم 800 اسم لتكون الكوادر البرلمانيه القادمه وان مفهوم النائب تغير تماما بحيث انه نائب سياسي يشرع ويراقب .