طالب محمد عبد المعبود، المدير التنفيذي لنادي النيل الرياضي، وكيل الوزارة السابق بوزارة الشباب، بتوفير سيارة أمنية دورية في محيط النادي بدءًا من الساعة 5 مساء وحتى الساعة 12 صباحًا من أجل حفظ النظام ومواجهة أية خروقات أمنية بتلك المنطقة التي أصبحت مأوى للعشوائيات بعد أن كانت مقر إقامة رؤساء وملوك مصر منذ عصر محمد على باشا. وأكد عبد المعبود أن مطالب مجلس إدارة النادي برئاسة الكابتن "أحمد ماهر جمعة"، لاعب النادي الأهلي السابق، والمهندس محمود جبر، نائب رئيس المجلس، وأعضاء المجلس، وعلى رأسهم: عصام الدري، أحمد محمد، وحسين عبد المنعم، وتامر فاروق، أبدوا استعداد النادي لتحمل جميع تكاليف السيارة شهريّا للحفاظ على بنات وأبناء المنيل، مشيرا إلى أنه تم معالجة سلوك 30% من شباب المنيل القديم. وأشار المدير التنفيذي لنادي النيل الرياضي إلى أن حي المنيل كان يتسم بالهدوء والرقي، يقطنه الرؤساء والملوك بداية من عهد محمد على، ولكنه مع مرور الوقت احتضن العاملين البسطاء، بقصر محمد على باشا، وصار هناك "عشوائيات المنيل القديم، التي تضم عششًا خشبية ومساكن الغرفة الواحدة لأكثر من 15 شخصًا، وتبعدهم أمتار قليلة عن الحي الراقي في شارعي قصر العيني "و"عبد العزيز آل سعود ". وأضاف أنه رغم بدء مشروع تطوير عشوائيات المنيل ضمن الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة إلا أن ذلك لا بد أن يقابله تطوير فكر وثقافة قاطني تلك الوحدات التي تعتبر مصدر إزعاج وتهديد لقاطني الحي الراقي في شارع "عبد العزيز ال سعود". يذكر أنه تم اختيار "نادي النيل الرياضي" لأول مرة منذ 20 سنة لعمل اختبارات الأحزمة على مستوى القاهرة والجيزة بحضور مندوبي الاتحاد، وحكام التايكوندو لإقامة اختبارات الأحزمة على مستوى 8 أندية على مستوى الجمهورية. كما تم افتتاح شعبة الموسيقى والفنون الشعبية لأول مرة بالنادي من قبل مديرية الشباب والرياضة وتم إعداد فريق للموسيقى والكورال والغناء والنشاط الفني ونشاط الطلائع والرسم على الزجاج والخشب والنحت والخزف. وبعد زيارة وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز للنادي قرر تدعيمه ب3 ملاعب، ونجيل خماسي وتطوير ملعب كرة اليد، وملعب الباسكت بول، وأولتراس المطل على النيل، على نفقة الوزارة.