«داعش» يحدد مناطق فى أمريكا لاستهدافها

حدد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف ب«داعش»، مجموعة من الأماكن فى أمريكا، لاستهدافها، رداً على الهجوم الذى نفذته القوات الجوية على عناصره فى العراق، وعلى رأس تلك المناطق مدينة لاس فيجاس، لكثرة الملاهى الليلية فيها، وساحة تايمز سكوير، ومحطات مترو الأنفاق والحافلات والفنادق.
وقال التنظيم إن من سماهم ب«الذئاب المنفردة» فى أمريكا -فى إشارة إلى أتباعه- سيستهدفون المناطق المشار إليها قريباً، وحدد التنظيم آليات الاستهداف، وكيفية تصنيع القنابل التى سيستخدمونها.
وقال التنظيم، فى رسالة نشرها على أحد المواقع الجهادية التابعة له، إن القنابل المرتقب استخدامها فى استهداف تلك الأماكن، سهلة الإعداد، وشرح كيفية تصنيعها، مشيراً فى البداية إلى أن شراء مكونات القنابل لا يثير الشك والريبة، ويسهل التخلص منها، وفى خلال يوم أو اثنين، يمكن تجهيزها للقضاء على عشرة أشخاص، وفى حوالى شهر يمكن صناعة قنبلة فتاكة تقضى على العشرات.
وشرح التنظيم، أنواع التفجيرات، قائلاً: «هناك انفجارات كيميائية، وهو ما يحدث ضغطاً رهيباً يقتل الكائنات الحية فى دائرة بنصف قطر معين، ومن تلك المواد ما يستخدم عسكرياً، مثل TNT، C4 وRDX وهناك انفجارات ميكانيكية تنتج من حرق مادة سريعة الاشتعال فى حيز ضيق، على سبيل المثال، فإن وضع البارود فى أنبوب حديدى مغلق تماماً مع ترك فتحة صغيرة جداً لسلك التفجير، يُنتج ضغطاً هائلاً عند اشتعال البارود الذى يتحول إلى غازات، ويُفجر الأنبوب المعدنى، ليصبح شظايا معدنية، تتطاير بسرعات عالية جداً. وتطرق «التنظيم» فى رسالته، إلى كيفية تحضير جهاز تفجير القنابل، مضيفاً: «لإنجاح الانفجار، وتحقيق أهدافه يجب وضع العبوة فى مكان مكتظ، والتمويه عليها بمادة لا تعوق انطلاق الشظايا كالكرتون».
ونشر التنظيم بعض المحاذير، لتجنب خطورة الانفجار، وفشل العملية، مطالباً القائمين عليها بارتداء قفازات فى أثناء تحضير القنبلة، لتفادى ترك بصمات الأصابع، كما يجب أخذ الحذر عند التعامل مع العبوة المتفجرة، أو نقلها.
وعن الأماكن المرتقب استهدافها، قال التنظيم: «يجب ضرب السياحة فى تكساس وغيرها من الولايات، ومترو الأنفاق، كما يوجد العديد من الأهداف مثل الحافلات، والمطاعم، والملاهى الليلية، والأفضل الأماكن العسكرية، وتايمز سكوير حيث تعتبر ساحتها من أشهر الأماكن السياحية فى العالم كله، وليس فقط فى أمريكا، وهذه الساحة الواقعة فى نيويورك، مكان لتجمع الآلاف من البشر يومياً، وفيها العديد من المسارح، ودور السنيما، ومراكز التسوق، والمطاعم، بخلاف فنادق نيويورك الراقية». وتابع التنظيم: «هناك لاس فيغاس، وهى أكثر الأماكن السياحية زيارة وشهرة فى ولاية نيفادا، وتعتبر من العلامات المميزة فى سياحة أمريكا، وتملك لاس فيغاس العديد من الحانات والمطاعم، وعدداً من فنادق أمريكا الراقية والمنتجعات السياحية الرائعة، ويزور المدينة نحو 31 مليون زائر كل عام، للتعرف على إحدى علامات السياحة فى أمريكا».