"المهاجرة بالشام" و"البريطانية" اسم واحد لبريطانية، اثارت الذعر لدى الكثيرين من مستخدمي الشبكة من خلال تغريداتها، واشتعل الحديث عنها في الشارع التركى عقب اكتشاف قصة هروبها من المملكة المتحدة إلى تركيا، بهدف الوصول إلى رجال تنظيم "داعش" في سوريا. وأوضحت صحيفة إدينلك ديلي التركية أن هذه المرأة، بريطانية هربت من المملكة المتحدة إلى سوريا، عن طريق تركيا للانضمام لصفوف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" هناك، عقب دعوة تلقتها لجهاد النكاح لدعم التنظيم. وتابعت الصحيفة أن السيدة أطلقت عدة تغريدات على حسابها أكدت فيها مساعدة موظفي تركيا الحكوميين لها في الوصول إلى مقصدها بسوريا، وهو ما يكشف استمرار تقديم الحكومة التركية مساعدات للتنظيمات المسلحة المقاتلة في سوريا. ونشرت السيدة صورا على حسابها لفتي صغير يحمل سلاحا كتبت عليها "انظروا لمجاهدي الصغير"، كما نشرت تغريدات أخرى دعت فيها نساء العالم للانضمام لصفوف الجماعات المسلحة بسوريا والعراق قائلة: "أين الأخوات اللاتي يردن مشاركتنا في عملياتنا الجهادية بالشام وأين من يردن الزواج ودعم الجهاد"؟ وأوضحت الصحيفة التركية أنه بالرغم من تصريحات الخارجية التركية ببذل قصاري جهدها لمنع مرور الجهاديين من تركيالسوريا إلا أن الواقع يكشف حالات عكس ذلك. وكشفت من خلال حسابها على تويتر أنها غادرت بريطانيا بسهولة بالغة، ووصلت لأحد المنازل بمدينة غازي عنتاب التركية حيث التقت سيدتين أخريين تتجهان معها لسوريا، هما "أم مصعب" و"أم لادن" ورافقهما رجل إلى الحدود التركية السوربة حيث استوقفهم الجيش التركي هناك وطالبهن بخلع النقاب للتعرف عليهن. وأوضحت أن الجيش التركي احتجزهن من العشارة مساء وحتى السابعة من صباح اليوم التالي، حيث تم اصطحابهن لمكان آخر للقاء أفراد من المخابرات التركية ومنه إلى مركز شرطة وجدن فيه تذاكر محجوزة لهن للعودة لبلادهن. وكشفت أن الشرطة التركية اتخذتهن بسياراتها الخاصة إلى الحدود السورية بعد أن قام أتباع "داعش" بالتفاوض معها للسماح لهم بالدخول لسوريا، ولكنها لا تعرف تفاصيل ما حدث.