قال الناقد طارق الشناوي إن بعض الأعمال التي هاجمها النقاد حققت أعلى الإيرادات، وليت الحركة النقدية تستطيع منع الأعمال السيئة، ولكن لا أحد يستمع الآن لصوت النقاد. وتطرق خلال مشاركته بندوة "الدراما والتاريخ" والتي عقدت بمقر المجلس الأعلى للثقافة، إلى الأخطاء التاريخية الجسيمة بمسلسلى "صديق العمر"، "وسرايا عابدين" مؤكدًا أن بهما رتابة في الإنتاج والإخراج، وأن الدراما لم تنصف التاريخ بنسبة كبيرة خاصة هذا العام، واصفًا ذلك بالكارثة. وردًا على كيفية تلاشي هذه الأخطاء، قال بالبحث الجدي وتحري الدقة ستختفي لأن محفوظ عبد الرحمن حينما كتب مسلسل أم كلثوم استند إلى 20 مرجعًا، وتحدث مع أكثر من 200 شخصية، وأيضا صلاح أبو سيف في فيلمه "الفتوة" رغم أن الفيلم لم يكن له علاقة بالتاريخ إلا أنه قام بعمل دراسة عن الاحتكار شاركه فيها نجيب محفوظ والسيد بدير ، وأخذت منه عام دراسي كامل، وكان يمكن أن يأخذ عليها رسالة دكتوراه.