دخل عدلي فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام الأسبق، في نوبة بكاء شديدة أثناء دفاعه عن نفسه في قضية قتل المتظاهرين. قال فايد للقاضي إنه لا يخشى من أي عقاب، ولكنه يرهب الله لأن حسابه أدهى وأمر من أي حساب في الدنيا. وتابع قائلاً: "أنا وزملائي على يقين أنهم ليسوا قضاة أوراق وحسب لكنهم قضاة نفوس بشرية لأنهم لسان الله وصوت القدر". كما وجه مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام الأسبق رسالة لكل من قال الحق ومن حاد عنه، ومن عرف العدل ولم يعمل به، ومن رأى الظلم ولم يرفعه، بقول الله (ستردون إلى عالم الغيب والشهادة فيبنبأكم بما كنت تعملون).