تقدم سمير صبري المحامي بالنقض ببلاغ للنائب العام بطلب إدراج أسماء أعضاء منظمة حماس الإرهابية على قوائم ترقب الوصول والقبض على أي منهم فور حضوره إلى الأراضي المصرية. وأضاف صبري في دعواه، أنه حضرت للقاهرة وفود من منظمة حماس الإرهابية إلى الأراضي المصرية لإجراء محادثات مباشرة حول وقف إطلاق النار مع إسرائيل على الرغم من صدور حكم في الدعوى رقم 31 لسنة 2014 بحظر أنشطة هذه المنظمة داخل جمهورية مصر العربية مؤقتًا، والتحفظ على مقراتها وما ينبثق منها من جماعات أو جمعيات أو تنظيمات أو مؤسسات متفرعة منها أو تابعة لها أو منشأة بأموالها أو تتلقى منها دعمًا ماليّا أو أي نوع من أنواع الدعم، وذلك لحين الفصل في الدعاوى الجنائية المنظورة على سند أن حركة حماس كانت عند نشأتها حركة مقاومة إسلامية في فلسطين، ولكنها تركت كل ذلك وأصبحت منظمة إرهابية أدرجتها العديد من الدول ضمن المنظمات الإرهابية وتربطها علاقة وطيدة بالإخوان، وترجع نشأة العلاقة إلى 11/2/1988 حيث تأكد أن حركة المقاومة الإسلامية تعتبر الساعد القوي لجماعة الإخوان المسلمين. وأكد ميثاق الحركة في 18/8/1988 أن حماس جناح من أجنحة الإخوان المسلمين في فلسطين مما يبين أن هناك تمازجًا وترابطًا بينهما باعتبارهما منظمتين إرهابيتين أخذا من تقارير الجهات السيادية، ومن ضمنها اقتحام حماس للحدود عام 2008، واقتحام عناصرها للسجون في عام 2011، وتهريب عناصر محتجزة، وتأكيدات البدو بتورطهم في تفجيرات خطوط الغاز، وإلقاء القبض على أحد عناصرها محمد حامد محمود سلامة وهو فلسطيني الجنسية، وإخفاء القيادي ممتاز دغمش المتهم باختطاف الضباط المصريين من 30 يناير 2011 والقبض على 7 فلسطينيين بحوزتهم خرائط لمنشآت عسكرية وسيادية بمصر، ولن ينسى الشعب المصري جرائمهم ضد أفراد الشعب. وأضاف سمير صبري في دعواه: إن التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة الموقرة أثبتت تورط واشتراك عناصر حمساوية في كل القضايا المتورط فيها أعضاء الجماعة الإرهابية، والتي بموجبها تتم محاكمتهم من جرائم تخابر واقتحام السجون وتهريب المحكوم عليهم في العديد من الجرائم بغية إحداث الفوضى وترويع المواطنين الآمنين والتورط في قتل بعض المساجين وأفراد الأمن لتهريب قيادات الجماعة الإرهابية وعناصر تخابر من حزب الله ومجرمين من أعضاء حركة حماس، وقد وثقت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية بحكم نهائي باتّ كل الجرائم التي ارتكبتها حركة حماس في حق الوطن والمواطن المصري مما يتعين معه إدراج اسم كل أعضاء منظمة حماس الإرهابية على قوائم الوصول إلى الأراضي المصرية والقبض على أي منهم فور وصوله، وتسليمه لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في الجرائم التي ارتكبتها هذه المنظمة الإرهابية على الأراضي المصرية وتقديمه للمحاكمة الجنائية. وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه وطلب إدراج اسم أعضاء منظمة حماس الإرهابية على قوائم ترقب الوصول والقبض على أي منهم فور وصوله للأراضي المصرية وتسليمه لجهات التحقيق تمهيدًا لإحالته للمحاكمة الجنائية عن الجرائم التي ارتكبتها هذه المنظمة الإرهابية واقتحام السجون وحرقها وتهريب أعضاء الجماعة الإرهابية وقتل بعض السجناء وأفراد الأمن وحرق أقسام الشرطة واقتحام مقار جهاز أمن الدولة وقتل الثوار من أعلي أسطح العمارات المحيطة لميدان التحرير، والاشتراك في قتل الجنود في نقطة رفح الحدودية وخطف وإخفاء ضباط وأمين شرطة وسرقة ماكينة الرقم القومي وتهريبها إلى غزة لإصدار بطاقات لأعضاء هذه المنظمة الإرهابية لتسهيل دخولهم للأراضي المصرية لارتكاب الجرائم الإرهابية وتهديد أمن وسلامة الوطن والمواطن وغيرها من الجرائم التي ستظهرها التحقيقات.