رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية إلتماسين تقدمت بهمامنظمة حماية الفرد الاسرائيلية وعضو الكنيست السابقة زهافا غالئون ضد استمرار عملالمعتقل ومركز التحقيق السري وسمحت للدولة بالاستمرار فى تشغيل المعتقل السري اوالاكثر سرية في اسرائيل.ويدور الحديث عن مركز التحقيق الاكثر سرية في اسرائيل والمعروف باسم مركزالاعتقال رقم 1391 الموجود في قاعدة عسكرية سرية تابعة للاستخبارات ولا يخضع لايرقابة او تفتيش من قبل المنظمات الدولية مثل الصليب الاحمر أو حتى رقابة برلمانيةاسرائيلية كما طالبت اصحاب الالتماسات.وكشفت صحيفة هآارتس امر المعتقل السري عام 2003 وذلك في اعقاب الشكاوي التيوصلت إلى مركز حماية الفرد والمتعلقة باعتقال فلسطينيين خلال اجتياح قوات من جيشالاحتلال للضفة الغربية والذى أطلق عليه عملية السور الواقي، كذلك على مدىالانتفاضة الثانية اضافة إلى اعتقال لبنانيين في هذا المركز السري دون أن يعلماحد بوجودهم او وجود المركز ذاته.وذكرت هآارتس أنه حسب المعلومات المقدمة للمحكمة العليا فقد مكث حوالي 271معتقلا بين السنوات 1993 2004 في المعتقل المذكور غالبيتهم تواجدوا فيه لفتراتقصيرة فيما اعتقل ثلاثة بينهم الشيخ عبيد الذي اختطف من لبنان لفترات طويلة خضعخلالها للتحقيق الذي اثار حين اكتشاف الاساليب المتبعة انتقادات شديدا في اسرائيلوالعالم، حيث ادعى عبيد تعرضه للاغتصاب على يد محقق يدعى جورج.وأضافت ان اسرائيل وافقت مقابل رفض الالتماسات على تحديد فترة الاعتقال فيهذا المركز السري وتسليم معلومات معينة عن مكان وجود المركز للمعتقلين انفسهمواستخدام هذا المركز فقط بناء على اوامر القيادات العليا وتسلم الان لكل من يطلببأن المعتقل او الاسير موجود في مركز 1391 واعطاء عائلاتهم والمحامين عنوانامحددا يمكنهم التوجه اليه واطلاع المستشار القضائي على أي استخدام لهذا المركزالسري وكذلك تعهدت اسرائيل بعدم اعتقال اسرائيليين او فلسطينيين من سكان المناطقفي هذا المركز.