المؤتمر: الرهان يجب أن يكون على الفردى وليس القوائم عبد العليم: سننسق مع قوى مجتمعية بعيدًا عن الأحزاب تراهن الأحزاب المستبعدة من أغلب التحالفات الانتخابية البارزة على المقاعد الفردية لعدة أسباب أولها المشاكل والأزمات التى ستواجه تشكيل القوائم بسبب الخلافات والصراعات بين الأحزاب بالإضافة إلى الشروط المعقدة التى حددها القانون لنسب أو كوتة كافة الفئات المجتمعية داخل القوائم بخلاف "تقسيمات القوائم والتى حددها القانون على مستوى المحافظات علاوة على انخفاض نسبة القوائم بعكس "الفردى" الذى سيحسم أغلب مقاعد البرلمان. ويأتى فى مقدمة هذه الأحزاب "المؤتمر والحركة الوطنية والنور السلفى وجبهة مصر بلدى والتى تعانى بعضها من استبعاد بعض الأحزاب لها من التحالفات الانتخابية بسبب ما يسمونه ضم عناصر الحزب الوطنى المنحل لعضويتهم. ويواجه حزب النور السلفى أزمة حقيقية بسبب صعوبة ضم كوادر نسائية وأقباط إلى قوائمه الانتخابية حال قيامه بصياغة قوائم بمفرده يأتى ذلك فى الوقت الذى فشلت فيه كافة محاولاته للتنسيق مع الأحزاب المدنية التى ترفض ضمه لتحالفها. من جانبه قال معتز محمد محمود البرلمانى السابق والقيادى بحزب المؤتمر أن الرهان يجب أن يكون على المقاعد الفردية وليس القوائم. وأضاف فى تصريحات خاصة "عدد مقاعد الفردى أكثر من القوائم ولا شك أنه سيحسم المعركة ولا شك أن الأحزاب والتحالفات ستواجه أزمات وتحديات. من جانبه قال د. شعبان عبد العليم، القيادى بحزب النور السلفى: "إذا لم ننسق مع الأحزاب فهناك العديد من القوى المجتمعية التى يمكن التنسيق معها فى الانتخابات القادمة خاصة أننا نملك كوادر قادرة على خوض المعركة ولا شك أن النظام الانتخابى هو الذى دفعنا للبحث عن التنسيق مع القوى السياسية خاصة أننا قررنا فى وقت سابق خوض المعركة منفردين. الجدير بالذكر أن تحالف الوفد المصرى والأمة المصرية الذى يدشنه عمرو موسى رفضا فى اجتماعات سابقة التنسيق مع هذه الأحزاب المذكورة.