الإيرانيات يحرقن أنفسهن هربًا من الزواج المبكر

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قصة شابة إيرانية تدعى "ماشيد رزاي"، أشعلت النيران في جسدها في محاولة منها لكي لا تتزوج رجلا يكبرها ب ب 20 عاما عندما كانت في الحادي عشر من عمرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ماشيد" تبلغ الآن 36 عامًا وما زالت آثار الحرق تشكل ندوبًا مخيفة بجسدها وما زالت أيضًا مختبئة في لندن هروبًا من والدها الذي ضربها بعد معالجتها من الحروق في المستشفى.
وقالت "ماشيد"، إنه كان لها صديقة تبلغ من العمر 9 سنوات عندما طلب منها رجل عجوز الزواج ولكنها لم تتمكن من الهروب، لذلك حرقت نفسها وماتت".
وأشارت إلى أنه بعد أقل من عام، أعلن والد "ماشيد" أنه وجد لها زوجا، ولم يكن في مقدورها إلا البكاء والاستغاثة بمعلمتها التي لم تقدم لها أية حلول، وبعدها عادت إلى المنزل وظن والداها أنها وافقت على الزواج.
وأوضحت "ماشيد" بحسب الصحيفة أنه أثناء إعداد أسرتها لموائد الطعام لاستقبال الزوج، لم تجد العروس حلا إلا فعل ما قامت به صديقتها "زينب" وأحرقت نفسها في المطبخ.
ونوهت الصحيفة إلى أنه بعدما عادت "ماشيد إلى منزلها بعد علاج في المستشفى استغرق شهورا، أصبح الوضع أسوأ وتمنى والدها أن تموت بسبب قبحها.
وأضافت "ماشيد": "سمعت أبي يقول إنه يريد أخذي للمستشفى ويقتلني بحقنة ما".