أعلنت توكل كرمان الناشطة اليمنية، عن تدشين الهيئة التأسيسية للمجلس العربى للدفاع عن الثورات والديمقراطية، بحضور عدد من الشخصيات العربية والمصرية، من بينهم الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، ورئيس الوزراء التونسى السابق على العريض، وقررت الهيئة اختيار تونس مقرًا رئيسيًا للمجلس، وتقترح الرئيس المرزوقى رئيسًا شرفيًا، فى الوقت الذى قال فيه خبراء وسياسيون، إن هذا المجلس هدفه مواجهة مصر، ومحاولة خصخصة الثورة فى الإخوان. وقالت مها أبو بكر المتحدثة الإعلامية لحركة تمرد، إن إعلان توكل كرمان الهيئة التأسيسية للمجلس العربى للدفاع عن الثورات والديمقراطية بتونس، هو إعادة هيكلة للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين وسيكون إحدى أذرعه، مشيرة إلى أن تونس رئيسة لهذا المجلس فى إطار وجود حركة النهضة، التابعة للإخوان والراعية لهم. وأضافت أن هذا المجلس يأتى فى إطار محاولة خصخصة الثورة فى الإخوان وإقصاء أصحاب الثورات، وهم الشعوب العربية، التى كما ثارت على فساد الأنظمة العربية السابقة أيضًا ثارت على عنصريتهم وإرهابهم، ولكن هذه المرة جاءت شرارة الثورة على الإرهاب والانتصار عليه من مصر، وستكون مصر الملهمة كما كانت فى الستينيات لحركات التحرر الوطنى على الاستعمار، ولكن هذه المرة للقضاء على إرهابهم المنظم، ومشروعهم فى تقسيم الوطن العربى بالوكالة عن أمريكا والكيان الصهيونى. من جانبه أكد طارق نجيدة القيادى بالتيار الشعبى، أن المؤتمر ليس فوق مستوى الشبهات، ويجمع أطرافًا تدعم قوى مضادة للوطن. وقال نجيدة نجد الجميع يتمسحون فى الثورات العربية، خاصة أنه لم يوجد ممثلاً حقيقيًا للثورة المصرية. فيما قال مختار نوح القيادى الإخوانى المنشق، إن المؤتمر محاولة غرضها مواجهة مصر وإضعافها، مشيرًا إلى أنها محاولة وهمية، لأن الثورات العربية نتائجها على الأرض. وأضاف أن هذه الخطوة تأتى ضمن الأخطاء المتكررة للدكتور أيمن نور، ويضع نفسه فى خانة ضيقة جدًا ويخطئ أخطاءً متعاقبة بتوجيه من الآخرين.