برهامى يشگو للسيسى

كشف مصدر قيادى بالدعوة السلفية، عن تفاصيل محاولات ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، لحل أزمة منع قيادات الدعوة وحزب النور من ممارسة الخطابة واعتلاء المنابر.
وقال المصدر الذى رفض نشر اسمه إن الشيخ برهامى أجرى اتصالات هاتفية برئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، لوضع حلول للأزمة المشتعلة بين قيادات الدعوة ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بعد إصداره قانونًا ينظم ممارسة الخطابة، ويمنع قياداتهم من اعتلاء المنابر.
وكشف المصدر تأكيد برهامى للرئيس السيسى، على وسطية قيادات ومشايخ الدعوة واتباع خطبائها المنهج الإسلامى المعتدل قائلا: «ماذا رأيتم من الدعوة السلفية وحزب النور لتمنعوا مشايخهم من الخطابة؟».
وأكد برهامى لرئيس الجمهورية بحسب المصدر أن قيادات الدعوة هم الوحيدون القادرون على مواجهة الفكر المتطرف والتكفيرى، الذى يتبعه أنصار وحلفاء جماعة الإخوان، نظرا لشعبيتهم وقدرتهم على إقناع أكبر قطاع من الشباب المتدين على اتباع الفكر الإسلامى الوسطى.
وتابع برهامى أن الأوقاف لا تستطيع وحدها مواجهة فكر الجماعات المتطرفة، موضحا أن منع قيادات الدعوة يعطى الفرصة لأنصار الإخوان لنشر الفكر المعادى لمؤسسات الدولة.
وذكر المصدر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى نقل لوزير الأوقاف خلال اللقاء الأخير بينهما، حديث برهامى وطالبه بأخذها فى الاعتبار وحل الأزمة مع قيادات الدعوة وفقا للقانون الصادر.
وأشار إلى أن الاتصالات مع الرئيس كان لها الأثر الكبير فى تطور حل الأزمة، حيث التقى بعدها وزير الأوقاف منذ أيام، بوفد من حزب النور الذى ضم يونس مخيون، رئيس الحزب، ومحمد إبراهيم منصور، الأمين المساعد للحزب.