30 شاباً من محافظة الدقهلية اختفوا فى ليبيا منذ عام 2006.. ذهبوا للعمل هناك ولم يظهروا حتى الآن، قالت أسرهم إنهم فى سجون سياسية، تحت الأرض، وتحديداً فى طرابلس، لكن وزارة الخارجية لا تعلم عنهم شيئاً ولا تهتم بمشكلتهم، توسلت أسرهم لثلاثة أنظمة حكمت مصر للتدخل لدى السلطات الليبية لإعادتهم دون استجابة. يقول الأهالى إن أبناءهم خرجوا للبحث عن «لقمة عيش حلال» من عدة قرى بالدقهلية أبرزها «الريدانية بمركز المنصورة وشبرا سندى بالسنبلاوين وكفر حسان وميت على» وعن فرصة عمل شريفة ولإعانة أسرهم على تكاليف الحياة. بحُرقة قلب الأم قالت هدى محمد إبراهيم والدة المختفى «محمد عبدالخالق»: ابنى خرج مع زملائه منذ عام 2006 لكى يجهز نفسه ويتزوج بعد أن انتهى من أداء الخدمة العسكرية وكان جندياً بالحرس الجمهورى وشاباً يحترمه جميع أهالى القرية، سافر مع شباب من القرية برفقة عمه. وقالت نجلاء محمد حامد، زوجة المختفى رشدى محمد عبدالخالق، إن زوجها سافر عام 2006 للعمل فى دولة ليبيا وترك ثلاثة أولاد، هم: «أحلام» وتبلغ من العمر 16 عاماً و«رشدى» 14 عاماً و«على» 8 سنوات وسافر للبحث على مستقبل أفضل لأبنائه منذ عام 2006 إلا أنه اختفى.. وأضافت: طرقنا كل الأبواب كى نصل لمعلومة واحدة عن أبنائنا، لكن فوجئنا أن المسئولين يكتفون باستقبال الشكاوى دون التحرك.