جددت الحكومة السودانية التزامها بمفاوضات سلامدارفور بالدوحة، وأعربت عن تقديرها لجهود دولة قطر والإتحاد الأفريقي والجامعةالعربية والأمم المتحدة للوصول لاتفاق حول مشكلة دارفور.جاء ذلك خلال اجتماع السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجيةالسودانية اليوم /الاثنين/ بسفراء دول مجلس الأمن الدائمين وغير دائمى العضويةلتوضيح موقف الحكومة من مفاوضات الدوحة بعد اللغط الذي دار في بعض أجهزة الإعلامأن الحكومة السودانية قد انسحبت من مفاوضات الدوحة.وقال السفير رحمة الله في تصريحات صحفية إن الكرة الان في ملعب الوسطاءوعليهم أن يتقدموا بما يرون من نقاط حول الموضوعات المختلف عليها عبر المراسلات،مشيرا إلى أن الحكومة استدعت وفدها من الدوحة لانها رأت أنه لم تعد لبقاء الوفدضرورة هناك.وأوضح أن بقاء الوفد الحكومي نحو عامين بالدوحة يعتبر كافيا للوصول لاتفاق حيثتم بالفعل التوصل إلى عدد كبير من الاتفاقات أثناء المفاوضات وتبقت المواضيعالخلافية التي نعتقد أن التفاوض حولها لا يجدي حيث استنفد كل طرف حججه.وتوقع رحمة الله من الوساطة أن تقدم مواقف توفيقية للوصول إلى حلول فيالموضوعات الخلافية.وأكد السفير رحمة الله التزام الدولة بالمضي قدما في تطبيق الإستراتيجيةالجديدة لدارفور ودعم جهود رئيس لجنة الحكماء ثابو أمبيكي لعقد مؤتمر الحوارالدارفوري - الدارفورى.وطالب المجتمع الدولي بالمساعدة في تهيئة المناخ للحوار الدارفوري -الدارفوري، موضحا أن اجتماعا سيعقد في الخامس عشر من الشهر الحالي في اطارالترتيبات للحوار، وقال إن السفراء الذين اجتمع معهم اليوم أبدوا استعدادا تاماللمساهمة في حل قضية دارفور