قال الناشط الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في تعليقه على حكم محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة 18 من مراسلي قناة الجزيرة في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الماريوت"بالسجن بين 7 و10 سنوات: «لم نجد دليل إدانة واحد ضد صحفيي الجزيرة، فقط آرائهم مختلفة»، على حد قوله. وأضاف عيد، عبر حسابه على «توتير» أنه في الوقت الذي لم يوجد دليل واحد على إدانة مراسلي الجزيرة شاهد الملايين الإعلامية رشا مجدي تحرض ضد المسيحيين في أحداث ماسبيرو» مستطردا، «إعلامية ناجحة»، حسب قوله. وقارن مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بين براءة رموز نظام مبارك في محاكمات أكاديمية الشرطة، وإدانة من وصفهم بخصوم نظامه في معهد أمناء الشرطة، قائلا: «هل هللت للظالم اليوم؟»، حسب تعبيره. وذكر عددا من الأحكام القضائية، بين أحكام بالإعدام والحبس، صدرت ضد عدد من قيادات الإخوان ومؤيديهم ولنشطاء سياسيين، والبراءة لقيادات بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك وعدد من ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين، منها الحكم بإعدام 683 من الإخوان، و15 سنة لنشطاء لخرق قانون التظاهر، و7 سنين لصحفيين، وبراءة في 37 قضية قتل الشهداء، و3 سنين لسرقة 125 مليون، وسنة لضباط قضية قتل 37 بأبوزعبل، قائلا: «أسوأ من بورما»، على حد قوله. وقال الناشط الحقوقي: «إن العمل الصحفي الجاد يساوي جريمة في مصر، وصفا محاكمة صحفيي الجزيرة اليوم الإثنين ومعاقبتهم بالحبس 10 سنوات لكل الغائبين، و7 أعوام لكل من محمد فاضل وبيتر جري بأحكام ظالمة»، حسب وصفه. وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، بمعاقبة 18 متهمًا من مراسلي قناة الجزيرة في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الماريوت"، بالحبس بين 7 و10 سنوات براءة اثنين.