التقت عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة والهجرةورؤساء الجاليات المصرية بالخارج الذين يزورون مصر حاليا ، مع فضيلة الإمامالأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث تناول اللقاءالرؤى المستقبليةومحاولة تجاوز آثار حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.وأكد رؤساء الجاليات المصرية بالخارج من كل من مصر وأمريكا والمانيا وهولندا ووبريطانيا وإيطاليا وبلجيكا والنمسا وسويسرا والسعودية وكازخستان ، على ضرورةتوحيد الصف فى المرحلة القادمة وتكثيف الجهود للتصدى لمحاولات التدخل فى الشئونالمصرية من جانب جهات خارجية وضرورة توحيد أهداف الخطاب الدينى فى كل من المسجدوالكنيسة بما يؤكد وحدة نسيج الوطن للتصدى لأية محاولات خارجية.وقالوا إن الأقباط فى مصر ليس فى حاجة لحماية خارجية وأنهم لايعانون من أيةمشاكل فى ممارسة الشعائر الدينية.ومن جانبه،أكد شيخ الازهر أن ما حدث من محنة يستطيع الشعب المصرى تجاوز آثارهاوتحويلها إلى منحة من الله بالالتفاف حول هدف واحد وتحت راية واحدة برعاية الله.وقال الطيب - فى كلمته - إنه يجب تبنى مبدأ بيت العائلة وبذل الجهود لدعم هذاالمبدأ تحت رعاية الرئيس محمد حسنى مبارك ، مشيرا إلى أنه على رؤساء الجالياتالمصرية بالخارج مسئولية كبيرة أمام الله وأمام المصريين فى الدول التى يعيشونفيها بالخارج والمفاهيم الخاطئة والتصدى لأية محاولة أجنبية تحاول النيل من وحدةالنسيج الوطنى المصرى لأن الجميع مصريون.