ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية ان عدد أفراد تنظيم داعش يتراوح ما بين 7 إلى 10آلاف، ومن بين أعضائه مقاتلون كانوا يحاربون سابقاً مع القاعدة وبعض البعثيين السابقين وجنود جيش صدام حسين. وقالت إن دعمه المالي جاء عن طريق الجمعيات الخيرية الإسلامية وأثرياء الاخوان في الخليج بتمويلهم جماعات المعارضة في سورية، ومع تنامي دور الجماعات داخل جبهة النصرة وداعش أو تلك التي ترتبط بهما فإن الكثير من هؤلاء المانحين قدموا الأموال بشكل مباشر أو غير مباشر لتصل إلى التنظيمات الإرهابية. وذكر معهد بروكينجز أن داعش استطاع أن يؤمن تدفق الأموال النقدية من حقول النفط في شرق سورية التي سيطر عليها في أواخر عام 2012 وبعضها يتم بيعه مرة أخرى إلى النظام السوري، كما جنى أموالاً من عمليات تهريب الآثار، وقال أحد مسؤولي المخابرات للغارديان إن داعش حصل على 36 مليون دولار من منطقة البنوك الواقعة غرب دمشق واستولى على آثار عمرها 8 آلاف عام.