عقدت أحزاب التيار الديمقراطى الثورى اجتماعا مغلقا مساء اليوم الثلاثاء، أعقبه مؤتمر صحفى أعلنوا خلاله استمرار المشاورات حول التحالف الانتخابي، مؤكدين ترحيبهم بانضمام أى كيان سياسي أو شخصيات عامة شريطة أن يكون مؤمنا بثورة 25 يناير وموجاتها المتلاحقة وله موقف واضح لرفض النظامين السابقين. كما تطرق المؤتمر الذى عقد بمقر حزب التحالف الشعبي إلى موقف الأحزاب المجتمعة من قانون الانتخابات والمطالبة بتعديله. وحضر الاجتماع المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، هالة شكر الله رئيس حزب الدستور، ود.أحمد البرعى وزير التضامن الأسبق ممثلا عن الكتلة الوطنية، والناشط جورج اسحاق، خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور، يحيي الجمال عن حزب الدستور، المهندس عبد العزيز الحسينى أمين التنظيم بحزب الكرامة، المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، حسام مؤنس المتحدث باسم التيار الشعبي، عبدالمنعم إمام أمين عام حزب العدل. وحضر من قيادات حزب التحالف الشعبي الاشتراكى نواب رئيس الحزب مدحت الزاهد و زهدى الشامى بالإضافة إلى طلعت فهمى الأمين العام للحزب وحمدى عبدالحافظ عضو الهيئة العليا ، فيما غاب عن الاجتماع ممثلى حزب مصر الحرية برغم انضمامهم للتحالف واعتذر حزب المصريين الأحرار عن عدم حضور الاجتماع. وبعد انتهاء الاجتماع غادر صباحى مباشرة دون أن يشارك فى المؤتمر الصحفى مكتفيا بتوجيه التحية للصحفيين ومبديا اعتذاره عن الإدلاء بأى تصريحات صحفية، كما غادرت د.هالة شكر الله رئيس حزب الدستور ود.أحمد البرعى وجورج اسحق عقب الاجتماع. وقال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي فى كلمته بالمؤتمر إن التحالف الديمقراطى والكتلة الوطنية على التحالف السياسى، مشيرا إلى أن الأحزاب المجتمعة أكدت رفضها لقانون الانتخابات البرلمانية بصورته الحالية وأنها اتفقت على عدد من المبادىء الأساسية سيجرى التشاور بشأنها مع القوى السياسية من خارج التحالف من أجل بناء تحالف سياسي أوسع تمهيدا لصياغتها فى مذكرة تحمل توقيعات تلك القوى جميعا ورفعها إلى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ومطالبته بتعديل القانون وفقا لها. وشدد الزاهد على أنه برغم ترحيب التحالف الديمقراطى بكل القوى السياسية المؤمنة بأهداف الثورة إلا أنه لن يقبل انضمام أى كيانات وشخصيات شاركت فى إسالة الدم المصرى أو الفساد والاستبداد، لافتا إلى أن خريطة التحالفات الانتخابية مازالت فى طور التشكيل بسبب سيولة الأحداث على المشهد السياسي. وأكد خالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور أن الاجتماع كان تشاورياً وأن الأحزاب لم تصل بعد إلى مرحلة الاتفاق ، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة النظر فى قانون انتخابات مجلس النواب، مشيرا إلى أن القانون صدر دون حوار مجتمعى حوله.