نجح رجال البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد في كشف غموض واقعة مقتلسيدة مسنة "ذبحا" والقائها بقطعة ارض فضاء - نطاق حى الضواحى. وكان قد تبلغ لقسم شرطة الضواحى بمديرية أمن بورسعيد بتاريخ 27 مارس الماضي بالعثور على جثة مجهولة لسيدة مسنة "مذبوحة" بقطعة ارض فضاء بمنطقة مساكن الإسراء - نطاق قسم شرطة الضواحى، وتم نشر صور للجثة في حين حدوث الواقعة على "الصفحة الرسمية لمديرية أمن بورسعيد". وبإجراء التحريات المكثفة، حيث تم التوصل إلى أن الجثة لسيدة تدعي (خديجة. م. ع) - 68 سنة - مقيمة مساكن الإسراء - دائرة القسم. وعلى الفور أمر مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد اللواء محمد الشرقاوي بتشكيل فريق بحث كبير لكشف غموض الحادث وضبط المتهم. وقد توصلت تحريات فريق البحث برئاسة العميد فتح الله حسنى - مدير المباحث.. والعميد أحمد فاروق - رئيس قسم المباحث الجنائية، إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة نجل المجنى عليها (طه.ح. ط) - والمقيم معها بذات المسكن ؛ حيث أن المذكور يعانى من اضطرابات نفسية انتابته حديثا عقب عودته من الإقامة في الخارج للعمل بإحدى الدول الأجنبية... كما أضافت التحريات أن المذكور قد سبق له التعدى على والدته بسلاح أبيض منذ فترة.. كما أنه اختفى من المسكن تماما عقب اكتشاف واقعة القتل. وقد تم النشر عن المتهم بمواصفاته وتكثيف التحريات عنه بأماكن تردده حتى توصلت التحريات إلى اختباء المذكور بنطاق محافظة جنوبسيناء . وتوجهت على الفور مأمورية برئاسة الرائد وسام إسماعيل - رئيس مباحث الضواحى.. إلى حيث اختباء المذكور.. وبالتنسيق وأمن جنوبسيناء تم ضبطة واصطحابه لمديرية أمن بورسعيد. وبمواجهة المتهم بالواقعة انهار واعترف بتفصيلات ارتكابها، ولم يعلل سببا لذلك (نظرا للاضطرابات النفسية التي يعانى منها ). وقام المتهم بتمثيل الجريمة تفصيلا امام النيابة العامة واعترف بقيامه بحمل الجثة عقب ارتكابة للواقعة، والقائها بمكان العثور عليها. وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم على ذمة التحقيق، مع مراعاةالتجديد له في المواعيد القانونية.