طالب الدكتور أحمد ماجد، طبيب المنتخب المصري، اللجنة الفنية للبحث عن المنشطات، بالشفافية فى التعامل مع أزمة اللاعب حسام غالى، المحترف فى نادي النصر السعودى.وأكد ماجد أن الأمل الآن في نتيجة العينة الثالثة التى سيتم تحليلها فى ألمانيا؛ لتبرئة غالى من المنشطات، حيث حصل اللاعب على نصف العينة (B) -التي تم تحليل نصفها الأول في ماليزيا- لتحليلها فى معمل آخر بألمانيا، للتأكد من النتيجة مرة أخرى.وأشار ماجد إلى أنه طلب إجراء نوع آخر من التحاليل على نفس العينة، لمعرفة هل المادة المنشطة من داخل جسم اللاعب أم من خارجه، خاصة أن هناك لاعبين تفرز أجسامهم مواد منشطة زائدة، وهو ما لا يندرج تحت المنشطات التى يعاقب عليها القانون.ونفى طبيب المنتخب تهربه من السفر مع غالى؛ بحجة توقعه إيجابية العينة الثانية، مؤكداً أنه كان مشغولاً فى هذا التوقيت، لذا تم ترشيح طبيب مصرى آخر لمرافقة اللاعب.كان الدكتور أحمد ماجد قد نفى مسئولية الجهاز الطبي للمنتخب المصرى عن ظهور مادة منشطة في تحليل العينة (A) الخاصة بحسام غالي، مؤكدًا أن العقاقير الطبية التي تناولها غالي أثناء مشاركته مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا لم تحتوي على أي مواد منشطة، فالأدوية كلها خاصة بعلاج الأنفلونزا، حيث حصل على نوعين من الأدوية هما بانادول مسكن للألم، وثيروماكس مضاد حيوى، وهى أدوية مصرح بها من الفيفا.