قال الكاتب الصحفي مصطفى بكرى المتحدث الرسمى لجبه مصر بلدى من خلال كلمتة بالمؤتمر الجماهيرى التى دعت اليه الجبه بالاسكندرية اليوم الاربعاء : انه فى يوم 2 أغسطس 2012 كان قد عين وزير الدخليه الاسبق احمد جمال الدين وفي يوم 5 اغسطس حدث مجزره رفح والتي راح فيها العديد من ابناء الوطن وبعدها دخل مدينة الشيخ زويد أحد أعضاء السلفية الجهادية بسيارة الرئاسة وقام جمال الدين بالاتصال بالرئاسه ليأكد عن سبب تواجد المدعو مجدي خلاف باحدي سيارات الرئاسه وكانت الاجابه انه جاء الي مصر في مأمؤريه خاصه وسريه وبعدها بساعات وصلت معلومة إلى اللواء أحمد جمال الدين أن يوم 7 أغسطس ان الإخوان ومعهم السلفيون والتكفيريون سيعلنوا إمارة إسلامية بالشيخ زويد ، وقام بالاتصال برفاعه الطهطاوى ليأكد من المعلومه وكانت اجابته لاتقلق فقمن بقناعهم بعد اعلان سيناء دوله اسلاميه مستقله و كان المطلوب في ذلك الوقت إختطاف سيناء تمهيدا لانشاء دولة غزة الكبرى علي الاراضي المصريه لذلك تحرك الأسد من عرينه وحذر وأنذر وكان يقول لمرسى هذا المخطط لم ينفذ ولذلك قرار واصدر قانون 203 فى شهر ديسمبر2012 والذي ينص علي عدم تملك الأراضى بطول الحدود سيناء وحتى 5 كيلو داخل سيناء قال هذا الكلام بكل جساره وكل وضوح ، والذي قام بالتصدي للإعلان الدستورى ، فى 2013 و قال السيسى في ذلك الوقت للرئيس المعزول أنتم فشلتم لأنكم تريدون تحويل الدولة إلى جماعة ،واستكمل بكري كلمته قائلا عندما جاء جون كيرى لمصرجاء كوسيط بين مرسى والسيسى واشار بكري اقول هذا الكلام ردا على من يقول انه كان مناضلا في الوقت الذي كان يعطي السيسي التحيه للمعزول واوكد ان السيسي في الشخص المناسب لهذه المرحله لانه تحمل علي عاتقه الكثير من الازمات للخروج بمصر من النفق المظلم جاء هذا في مؤتمر جبهة مصر بلدي بالاسكندريه لدعم ترشح المشير السيسي لرئاسه الجمهوريه بحضور اللواء احمد جمال الدين وزير الداخليه الاسبق والكاتب مصطفي بكري وقدر ابو حسين امين عام الجبهة واللواء سمير سلام منسق الجبهة بالاسكندريه