تواجه الفنانة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل، مشكلة جديدة بعد طلاقها من زوجها المطرب تامر حسني، يأتي ذلك بعد رفض زوجها تامر حسني دفع الشرط الجزائي المفروض عليها، لعدم التزامها ببنود التعاقد مع الشاعر والمنتج الغنائي مصطفى مرسي، حيث كان من المقرر أن يتولى مرسي إنتاج أول ألبوم لبوسيل، وذلك بوجود عقد مبرم بينهما منذ سبتمبر عام 2009. وأكد مرسي أنه بعد أن قدم كل التسهيلات لبوسيل، فوجئ باختفائها فجأة ودون مقدمات، وظل يبحث عنها ولم يعرف عنها شيئاً، حتى أخبره أحد أصدقائه بأنها تزوجت من تامر حسني عرفياً، إلى أن فوجئ بخبر زواجها على تامر عبر وسائل الإعلام، وكان تامر زوج بسمة قد قرر وقتئذ اعتزالها الفن كلياً. وتشير المصادر إلى أن بوسيل طلبت من زوجها تامر حسني، أن يدفع الشرط الجزائي وقدرة 2 مليون درهم، والذي إذا لم يتم دفعة سيكون مصيرها السجن، إلا أن بوسيل أكدت أنه سبب اعتزالها الفن وإخلالها بشروط العقد، وأنها تريد الرجوع إلى عالم الفن والغناء مرة أخرى، لذلك يجب عليه دفع المبلغ وليس هي، وهذا ما رفضه تامر حسني ونشب بسببه الطلاق بينهما.