تعتبر قبيلة "سوري" الإثيوبية أن الشفاه الضخمة والمنتفخة مقياساً لجمال المرأة. لذا تضع ألواحاً من الطين في أفواه الفتيات عند البلوغ لضمان تمتعهن بأكبر حجم ممكن، وعندما تصل فتيات القبيلة إلى مرحلة البلوغ تتم إزالة اثنين من أسنانهن الخلفية قبل أن يتم إحداث ثقب في الشفة السفلى. ويبلغ مهر الفتاة ذات الشفاه الصغيرة 40 بقرة، مقابل 60 بقرة للعروس ذات الشفاه الكبيرة، فكلما ازدادت مساحة القرص الطيني في الشفاه، أمكن لوالد الفتاة أن يطلب المزيد من الأبقار مهراً لتزويجها.