رحب عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، باعتراف دولة الإكوادور بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 بعد خطوة مماثلة قامت بها جاراتها البرازيل والأرجنتين وبوليفيا.وأعرب الأمين العام عن تقديره لهذه الخطوة الإيجابية التي وقع عليها الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا تعبيراً عن دعم بلاده للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولة حرة ومستقلة.وأشار موسى إلى أن اعتراف دول أميركية لاتينية بدولة فلسطينية بحدود 1967 يمنح وزناً لبدائل المفاوضين الفلسطينيين في مفاوضات السلام مع إسرائيل .من جهة أخرى اليوم يقوم عمرو موسى الامين العام للجامعة بزيارة للسودان بعد غد الثلاثاء ، تستمر لمدة يومين وتشمل زيارة للخرطوم وجوبا .صرح بذلك السفير هشام يوسف رئيس مكتب الامين العام لجامعة الدول العربية حيث سيجرىموسى خلال زيارته للسودان مباحثات مع المسؤولين هناك ، للوقوف على سير تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والترتيبات المتعلقة بعملية الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب السوداني المقرر اجراؤه في 9 يناير المقبل .وتأتى زيارة الامين العام للجامعة العربية ، للتشاور مع كبار المسئولين بالحكومة السودانية ، وكذلك قادة الحركة الشعبية فى الجنوب ومواصلة العمل مع الشريكين السودانيين من أجل الوصول إلى حلول بشأن القضايا التى مازالت عالقة فيما بينهما وسبل تسويتها.ومن المقرر أن يقوم الامين العام بجولة للمدن السودانية ، حيث تكتسب أهمية لكونها الأخيره قبيل إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب .وقد استعدت جامعة الدول العربية بوفد فنى كبير من الأمانه العامة وبعض الدول والاتحاد البرلمانى العربى و البرلمان العربى الانتقالى تضم 80 عضوا ، وذلك لمراقبة الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب السودانى ، ومن المقرر أن تصل هذه البعثه الى السودان فى الرابع من شهر يناير المقبل .ولضمان الانتشار الجيد لهذه البعثه فى اماكن الاستفتاء ، قام الامين العام للجامعة العربية بتكليف مساعده لشؤون الاعلام السفير محمد الخمليشى بالتوجه الى السودان قبل البعثه بيوم ، وذلك للوقوف على آخر التحضيرات اللوجيستية تمهيدا لنشر بعثة الجامعة العربية لمراقبة عملية الاستفتاء على مصير جنوب السودان ، وذلك تنفيذا لقرار القمة العربية في هذا الشأن وفى ضوء مذكرة تفاهم تم التوقيع عليها بين الجامعة العربية ومفوضية الاستفتاء السودانى فى شهر نوفمبر الماضى.