البحيرة- فايزة فهمي:كشف تقرير رقابي صدر عن لجنة الشئون الصحية بالمجلس الشعبي المحلى بالبحيرة عن قصور في الزائرات الصحيات في البحيرة.أشار السيد أحمد شلبي مدير إدارة الشئون الطبية بالتأمين الصحي بالبحيرة إل أنه كان هناك حتى عام 1990 مدارس التمريض كانت تقوم بتخريج زائرات صحيات مؤهلات للعمل في المدارس ، ولكن بعد ذلك أصبحت التي تقوم بعمل الزائرات الصحيات هي الممرضة .. كما أن مشكلة الممرضات التي تعمل بهذا المجال يتم تكليفها من قبل الوزارة إلى مديريات الصحة وليس هناك تكليف إلى التامين الصحي.. ولذلك لدينا عجز شديد في الممرضات.ونظرا لقلة العنصر البشرى أصبح يؤل قطاع التأمين الصحي إلى مراكز طب الأسرة والوحدات الصحية نظير مبلغ معياً يتم الاتفاق عليه ودفعه كل شهر.. وبذلك يتم تغطية قطاع الريف.. كما أن هناك عقد بين التأمين والصحة بتكليف أو ندب ممرضة إلى المدرسة.وفى سياق متصل أضاف الدكتور مدير إدارة الشئون الطبية بالتأمين الصحي بالبحيرة أن عدد المدارس في الحضر 611 مدرسة يوجد 461 ممرضة تابعة للتأمين الصحي وهناك 150 مدرسة لا يوجد بها ممرضة.. كما أن عدد المدارس الريفية 2120 مدرسة يوجد 594 ممرضة تأمين صحي تتبع القطاع إدارياً وفنيا وهناك 1526 مدرسة لا يوجد بها ممرضة.. يتم تغطيتهم من قطاع الصحة من خلال مراكز طب الأسرة أو الوحدات الصحية.. وأن المسئول الأول عن الزائرة الصحية في تواجدها ومدير المدرسة فباقي منظومة العمل والعمال في المدرسة من حضور وانصراف.. وفى ظل أزمة أنفلونزا الخنازير كان هناك تعاون كبير من جانب التربية والتعليم ومديرية الصحة وذلك لاكتشاف الحالات المرضية عن طريق الزائرات التي تم ندبهم إلى المدارس.. وأن الباب الوحيد الآن هو تفعيل التعاقد مع مديرية الصحة لتوفير الممرضات لعملهم كزائرات صحيات في المدارس من أجل اكتمال المنظومة.ومن جانبه أكد وكيل مديرية الصحة بالبحيرة على أن كل طالب وتلميذ من حقه الحصول على العلاج وهوحق أصيل ويجب أن تقدم بشكل يرضى عنه.. وأن الزائرة كانت قد يتم تخرجها عن طريق مدارس التمريض وأن الوحدات الصحية هي التي كانت تقدم جميع جميع الخدمات الصحية لجميع الطلبة.. وأنه طبقا لتقارير منظمة الصحة العالمية الأنفلونزا المستجدة ليست غير أنها عبارة عن وقاية شخصية وأن النظافة الشخصية هي الأساس الصحي فيها وأنه يتم التنسيق بين التأمين الصحي ومديرية الصحة.. وأن دور الزائرة الصحية وتفعيل دور المدرسة في عملية التباعد الأجتماعى واكتشاف الحالات المرضية وتوجيهها إلى العلاج السليم هذا هو الأساس لعملها.ومن ناحية آخري هناك فرق بين الأعداد والعمل الوجوبى المفعل داخل المنظومة الصحية وعلى الرغم من الأعداد التي تقال عن التمريض فهناك أجازات وتعاقد بالخارج والعمل نصف الوقت لما يقلل من حجم التمريض الفعلي في الوحدات الصحيةوأضاف ومع ذلك يجب أن يفعل التنسيق مع العيادات الصحية بالتأمين والوحدات الصحية من قبل المديرية لأن الدور العلاجي واكتشاف الحالات المرضية هو الدور الأول والأهم للممرضة أوالزائرةالصحية.
