كتب/ طارق حافظتقدم الاعلامي سعيد شفيق محمد علام والمقيم بعمارات كفر الجبل بالهرم ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كل من الاعلامية وفاء الكيلانى مقدمة برنامج بدون رقابة على قناة ال .بي .سي وعمرو خفاجي رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية ومنة عصام الصحفية بالجريدة وخالد محمود مسئول الصفحة الفنية بالجريدة يتهمهم فيه بالسب والقذف.وجاء في البلاغ الذي حمل الرقم21161 لسنة2010 عرائض النائب العام أن مقدم البلاغ كان له السبق ببرنامجه الحواريبدون رقابة والذي أعده الشاكي وقدمه لمدة طوال تسع سنوات على التلفزيون المصري منذ عام1997 وحتى عام2006 وكان ذلك بطلب من وزير الإعلام.وجاء فيه ايضا .. وقد كان ذلك البرنامج اضافة حقيقية للاعلام المصري ومثار جدل واسع في كافة الأوساط الثقافية والاعلامية ونال تقدير واحترام النخبة من رجال الفكر والثقافة داخل مصر وخارجها وهو ليس رأي مقدم البلاغ وانما رأي رأى نخبة المفكرين والمثقفين والعلماء الذين منهم من حل ضيفا على البرنامج ومنهم من كان من جمهور المتابعين له والشاهد على ذلك ما نشر بالصحافة داخل مصر وخارجها بالاضافة ال حصوله على العديد من شهادات التقدير .. مما دفع الشاكي الى اقامة دعوى قضائية ضد وفاء حددت اولى جلساتها يوم 23ديسمبر الجاري.وحيث أن الشاكي من الشخصيات الإعلامية المشار لها بالبنان وكذلك المشكو في حقها الأولى وبحرفية الصحفيين المصريين المعروفة وبحثهم في أروقة المحاكم عن المنازعات والقضايا التي تهم القارئ فقد علموا عن الدعوى سالفة الذكر وبعدها أفردت الجرائد المصرية والعربية وكذلك المنتديات والمواقع على شبكة الإنترنت مساحة واسعة عن الدعوى وأخبارها.وهنا علمت المشكو في حقها الأولى بالدعوى المقامة من الشاكي إلا أنها وبكل أسف وكأن لسان حالها ينكر على الشاكي حقه في الذود والدفاع عن حقوقه فكان أول رد لها على ما نشر بالصحف وعلى شبكة الإنترنت في حوار أجرته بجريدة الشروق المصرية وبسؤال عن الدعوى المقامة من الشاكي طرحته عليها المشكو فى حقها الثالثة.فأجابت لا تعليق، فقد سمعت عن هذه القضية المقامة ضدي وعندما أسأل مصريين عن برنامج (بدون رقابة) الذي قدمه الإعلامي سعيد علام منذ سنوات على حد قوله يجيبون علي بأنهم لم يسمعوا شيئا عن هذا البرنامج أو حتى شاهدوه فتخيلي أن هذا هو رأى المصريين المقيمين في البلد الذي أذيع به البرنامج فماذا سيكون رد فعلى أنا غير المقيمة في مصر أصلا.وحيث أن ما ساقت له المشكو في حقها من ألفاظ وعبارات جاءت جميعها لو صحت تستوجب احتقار الشاكي عند أهله وعشيرته ومن شأن هذه الألفاظ أن تقلل من شأن الشاكي في دائرة أقرانه وأهله وذويه وذلك إذ أن الثابت أن الشاكي هو أحد الإعلاميين المرموقين داخل مصر وخارجها.كما أن الثابت أيضا أن برنامجه بدون رقابة قد حقق شهرة واسعة وذلك ثابت بالمستندات بل وكان محل تقدير من النخبة وكان حديث الساعة واهتم به الصفوة والنخبة وحظي بجماهيرية واسعة وليس كما زعمت المشكو فى حقها الأولى وهى إعلامية مشهورة الأصل فيها متابعتها للوسط الإعلامي وما يدور فيه من أنه لا أحد يعلم شيئا عن برنامج بدون رقابة الذي قدمه الشاكي.ومن ثم ما كانت عباراتها التي ساقت لها تحمل معنى السخرية والتهكم والتقليل من شأن البرنامج وقبل ذلك التقليل من شأن صاحبه فقد كان مرمى عباراتها وألفاظها أن تقول (من يكون سعيد علام) وهو استهجان من المشكو في حقها الأولى للشاكي وجميعها أمور يعاقب عليها القانون.