تداول نشطاء التواصل الإجتماعي "فيس بوك" صورة لفسخ تعاقد بين قناة"إم بي سي مصر" والإعلامي باسم يوسف ووقف برنامجه. وأرجعت إدارة قناة "إم بي سي مصر" السبب في ذلك هو عدم الالتزام بالسياسية التحريرية بالقناة، ولم يتثنى التأكد من صحة البيان. وجاء نص العقد، كالآتي:"بعد عرش قناة "أم بي سي مصر" الحلقة يوم الجمعة الموافق 28 فبراير 2014 ومانتج عن إصدار بيان مهين تم فيه التشهير بالشركة واختلقت فيع معلومات مزيفة وذرائع واهية، منها عدم الالتزام بالسياسة التحرية للقناة وعدم الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي المتفق عليه والإصرار على الحصول على مبالغ إضافية كشرط لإنتاج حلقات جديدة . وهي أساليب غير صحيحة تتنافي مع قواعد التعامل مع القناة، خاصة أن البرنامج عرض على قنواتنا بعدد أربع حلقات إسبوعية بنجاح منقطع النظير، وقد تسبب المحتوى الأخير الذي تم عرضه بعكس صورة سلبية للغاية عن مصر وحرية الرأي فيم بعد أن أفردت الصحف ووسائل الإعلام عن قلقها من نوايا وأهداف برنامج "البرنامج" الذي أضر بصورة مصر مما أدى بنا إلى فسخ التعاقد بيننا وبين الدكتور باسم يوسف وإيقاف عرض برنامج "البرنامج" الذي يقدمه إسبوعيا".