نعى ائتلاف "أقباط مصر" الشهداء المصريين السبعة الذين قتلوا في بنغازي بليبيا، على خلفية هويتهم القبطية. طالب الائتلاف -في بيان له- مؤسسة الرئاسة، ووزارة الخارجية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة ليبيا إلى حين ضبط الجناة في هذا الحادث، ومثولهم للعدالة، وكذلك المحرضين على تلك الأعمال الطائفية، والتي تتحول بها ليبيا إلى حكم الإرهاب الأسود، المتمثل في جماعات إسلامية تهدد أمن وسلامة المصريين وبالأخص الأقباط. وقال البيان "إنه في ظل تصاعد وتيرة الاضطهاد الطائفى للأقباط بليبيا من تعذيب بعضهم في مارس الماضى من قبل السلطات الليبية، والذي أسفر عن استشهاد عزت حكيم عطالله، وسبق الاعتداء على الكنائس والأقباط، فضلًا عن استشهاد سبعة أقباط مؤخرًا، واختطاف دبلوماسيين مصريين من منازلهم ولذلك يتعين قطع العلاقات". وأكد الائتلاف أن مذبحة بنغازى والتي راح ضحيتها سبعة شهداء كانت تصفية على أساس الهوية الدينية، وكان تساءل الخاطفون عن هوية الموجودين بالمنزل قبل اختطافهم وقتلهم. وشدد البيان على ضرورة إجراء تحقيق مع السفير بدر عبدالعاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية نظرا لتصريحاته التي وصفها الائتلاف بالمزيفة والكاذبة بأن الجريمة جاءت نتاج خلاف مالي بين الشهداء وإحدى العصابات العاكفة على تهريب المواطنين لإيطاليا، وذلك للخروج من الأزمة على حساب دماء الأقباط، على حد نص البيان. وأشار البيان إلى أن فرع الائتلاف بسوهاج سيقدم التعازي لأسر الشهداء السبعة مساء اليوم الأربعاء، ولفت إلى ضرروة تعويض أسر الشهداء ومتابعة سير التحقيقات.