سقط في قبضة رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة شخصان كونا عصابة للتجارة فى الأعضاء البشرية، وتبين من التحريات والتحقيقات انهما يتحصلان علي مبالغ تتراوح ما بين 12 ل15 ألف جنية لاستئصال الكُلى للضحايا، عقب إجراء فحوصات طبية لهم، ويقوم طبيبان بمستئفيات كبرى بإجراء عمليات الاستئصال. البداية كانت بورود معلومات للعميد خالد عبد العزيز مدير إدارة رعاية الأحداث بالقاهرة تفيد بقيام كل من "ياسر.ع.م" نقاش، و"حمدي.م.م" 21 سنة عامل بتكوين عصابة فيما بينهما تخصصت في الاتجار بالعاضاء البشرية. وبتكثيف التحريات وعمل الأكمنة تمكن الرائد عمر الفاروق محمد جمال الدين الضابط بالإدارة وبصحبته 5 أمين بحث و5 شرطي سري من ضبط المتهمان وبحصتهما 3 من المجني عليهم وهم كل من "محمود.م.ح" 29 سنة نقاش، و"حسني.م.ق" وشهرته "كريم الاسكندراني" 18 سنة عاطل، و"محمد.ا.ك" 20 سنة عاطل، وبسؤال المجني عليهم ايدوا ما جاء بالتحريات واكدوا اتفاق المتهمان معهم علي بيع أعضاء بشرية "كلي" مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 12 ل15 ألف جنيه. وبمواجهة المتهمان أمام اللواء جمال عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير مباحث القاهرة اعترفا بأنهما يقوموان باستقطاب الضحايا وتسليمهم لشخص يدعي "عمرو" ويقوم بإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية لهم، تمهيداً لإجراء عمليات إستئصال كلي بمعرفة طبيبان وهم كل من "أحمد عادل وهيثم عبد العزيز" في مستشفيات "بيت الفضل بالمقطم" و"عاطف السادات بالزيتون" و"عمر بن عبد العزيز بمدينة نصر". وتم بإرشاد المتهمان ضبط كل من "عادل.ر.م" 35 سنة فران، و"سليمان.س.ع" 21 سنة فران، و"كريم.م.ش" 22 سنة نجار، و"محمود.إ.م" 15 سنة عاطل، و"محمد.ج.ح" 15 سنة عاطل، و"محمد.ح.أ" 20 سنة طالب، محتجزين داخل غرفة بمقابر اليهود في البساتين وبحوزتهم بعض الفحوصات والتحاليل الطبية تمهيداً لإجراء العملية الجراحية لهم، فتم تحرير عن ذلك المحضر رقم 1314 لسنة 2014 بالواقعة، وأخطرت النياب العامة التي تولت التحقيق مع المتهمان، وجاري ضبط باقي المتهمين.