نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في الكشف عن أخطر عصابة للاتجار في الأعضاء البشرية بالقاهرة، حيث يقومون باستقطاب الفقراء ويستغلون حاجتهم للمال واقناعهم ببيع أعضائهم مقابل مبالغ مالية، وتم ضبط 2 من أفراد العصابة، وأمر اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالتهما إلي النيابة للتحقيق. كانت معلومات قد وردت إلى اللواء جمال عبد العال مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة تفيد بقيام "عاملين" بتكوين عصابة تخصص نشاطها في الاتجار بالاعضاء البشريه مقابل مبالغ مالية. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث قاده العميد خالد عبد العزيز ، حيث تمكن الرائد عمر فروق ضابط مباحث من ضبطهما وكان بصحبتهما 3 من المجني عليهم "عاطلين " الذين قرروا باتفاق المتهمين معهم علي بيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ ماليه تتراوح مابين 12 15 الف جنيه. وبمواجهه المتهمين امام اللواء عصام سعد نائب مدير المباحث بالقاهرة اعترفا بأنهما كانا يستقطبان ضحاياهم وتسليمهم لشخص يدعي "عمر" الذي يقوم بإجراء الفحوصات والتحاليل الطبيه اللازمه لهم تمهيدا لإجراء عميلة الاستئصال "الكلي" بمعرفه طبيبان شهيران يعملان بمستشفيات ومراكز طبية معروفه بالمقطم ومدينه نصر والزيتون . وبارشاد المتهمين،تم ضبط 6 أشخاص بينهم طالب جامعي محتجزين داخل غرفة بمقابر اليهود بمنطقة البساتين وعثر بحوزتهم علي بعض الفحوصات والتحاليل الطبيه تمهيدا لإجراء العمليات الجراحية ، تم تشكيل فريق بحث لسرعه القبض علي باقي أفراد العصابه وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيق.