قالت مصادر فى تصريحات صحفية اليوم، إن التقرير النهائى لبعثة تقصى الحقائق بشأن كل من أحداث رابعة العدوية والنهضة وسيارة ترحيلات أبوزعبل والاعتداء على دور العبادة، خلص إلى أن عدد الضحايا الذين سقطوا فى فض اعتصامات الإخوان لم يتجاوز 500 جثة، وأن الشرطة استخدمت العنف المفرط تجاه المعتصمين. وأضافت المصادر أن التقرير يتضمن شهادات حية لعدد من الشهود بشأن حقيقة ما حدث، ومواقف المجتمع الدولى من فض اعتصامى "رابعة والنهضة"، وأن السبب الرئيسى لتأخر إصدار التقرير كان بسبب رفض عدد من الوزارات والهيئات الحكومية وقيادات تنظيم الإخوان وبعض القوى السياسية التى شاركت فى الاعتصام، ومنها أحزاب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية، الرد على مخاطبات المجلس أو التعاون معه. وكان المجلس القومى لحقوق الإنسان، أرجأ الإعلان عن التقرير النهائى لبعثة تقصى الحقائق لاستكمال بعض البيانات المتعلقة بالتقرير إلى 5 فبراير المقبل فى اجتماع المجلس. وقال ناصر أمين، رئيس مكتب الشكاوى إن اجتماع المجلس الأخير ناقش نتائج أعمال بعثة اللجنة بشأن أحداث يونيو، وبحث الأسس الحاكمة التى يجب أن يتضمنها ميثاق الشرف الإعلامى من وجهة نظر حقوقية.