أ ش أأعربت أنجيلا فيلوته المتحدثة باسم ستيفان فول المفوضالأوروبى لشئون التوسيع وسياسة الجوار عن شعور الاتحاد الأوروبى بالإحباط والأسفلقيام بعض شركائه فى إطار سياسة الجوار، بالإعلان عن عدم حضورهم حفل تقيمه لجنةنوبل للسلام يوم الجمعة القادم فى أوسلو بمناسبة فوز المعارض الصينى السجين ليوتشياو بو بالجائزة.وأكدت أن الاتحاد الأوروبى - الذى سيشارك في هذا الاحتفال - يعتبر حقوقالإنسان والحريات أمرا أساسيا فى سياسته، فكيف يمكن لدولة تأمل في تعزيز اندماجهافي الإتحاد والحصول على عضوية مرشح أن تمتنع عن حضور الحفل، وذلك فى إشارة إلىقرار صربيا بعدم الحضور.وأشارت الناطقة إلى أن العديد من أهم الدول العربية الأعضاء في سياسة الجوارالأوروبية ستمتنع أيضا عن حضور الاحتفال، في حين تبذل جهود أوروبية من أجل دفعهذه الدول إلى اتخاذ قرار مغاير.وشددت الناطقة على أن الإتحاد الأوروبى يولى أهمية قصوى لمدى احترام الدولالأعضاء في سياسة الجوار الأوروبية لحقوق الإنسان والحريات العامة سواء داخلحدودها أو فى الخارج، معربة عن اعتقادها أن قرار هذه الدول قد لا يكون خطوة فىالاتجاه الصحيح.يذكر أن العديد من الدول (18 دولة، بالإضافة إلى الصين) ستمتنع عن حضورالاحتفال الخاص بتكريم المعارض الصيني، كما لن يتمكن أى من أقاربه من الحضور ،وقد أثار منح جائزة نوبل للسلام للمعارض الصينى غضب بكين، التى تتهمه بالمساسبسلطة الدولة.