نشر الشاعر والكاتب عبد الرحمن نجل الشيخ يوسف القرضاوى، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك بيانا لشرح ملابسات منعه اليوم "الأربعاء" من السفر إلى نيويورك. وقال نجل القرضاوى فى بيانه: "فوجئت صباح الأربعاء 15 يناير 2014، وأثناء إنهائي لإجراءات سفري إلى نيويورك على طائرة مصر للطيران، بمن يبلغني بأن اسمي على قوائم الممنوعين من السفر". وقد شكرت ضباط الجوازات (الذين تعاملوا بمنتهى الذوق والكرم)، وأخذت جواز سفري وحقائبي وانصرفت، وأحب أن أوضح أن سفري هذا كان معلنا عنه قبلها بأيام، والهدف من السفر إحياء عدة ندوات في عدة ولايات أمريكية. وأضاف: "أحب أن أوضح أنني لم يوجه إلي أي استدعاء من أي نوع لأي جهة قضائية، ولا أعلم أنني مطلوب لأي تحقيق في أي جهة". وتابع عبد الرحمن فى بيانه قائلاً: يحاول البعض أن يصور الأمر وكأنني قد قبض عليّ أثناء محاولة (هروب)، ولو كان الهدف من السفر الهرب من مصر كما زعم هؤلاء لما سافرت على الشركة الوطنية (مصر للطيران)، كما أحب أن أذكر أنني قد سافرت عدة مرات خلال الفترة الماضية (آخرها كان الشهر الماضي)، وعدت إلى القاهرة مرة أخرى. وأشار إلى أنه بالنسبة لما تناقلته بعض القنوات بشأن احتجازي في المطار، فهو أمر ينقصه الدقة، ويصم هذه القنوات بالشماتة، وكل ما حدث أنني انتظرت ما يقرب من نصف ساعة حتى تم إنزال حقائبي من على الطائرة، ثم غادرت المطار. ونوه بأن ترك مصر أمر بالنسبة له غير مطروح، وليتأكد الجميع أنني سأظل في وطني وبلدي الحبيب مصر، لأكمل ما بدأته مع ثوارها الشرفاء في مواجهة كل أشكال الظلم والقهر والاستبداد. ووجه عبد الرحمن اعتذارا للجالية المصرية والجاليات العربية في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين انتظروا حضوري في الموعد المحدد، وأعدهم بترتيب سفرة أخرى في أقرب فرصة بإذن الله. واختتم عبد الرحمن بيانه قائلا: لقد اتخذت الإجراءات القانونية في نفس اليوم، ورقم القضية التي رفعتها ضد قرار المنع هو (24867/68ق)، الدائرة الأولى حقوق وحريات، وسوف أعلن عن موعد الجلسة فور أن يتحدد، كلي ثقة أن مصر ستتجاوز هذه الأيام السوداء قريبا بإذن الله.